مجتمع

تجار مديونة يحتجون ضد أبو الغالي بعد إقصائهم من الاستفادة من محلات تجارية (فيديو)

عبر عدد من تجار قيسارية مديونة عن استيائهم الشديد من ما وصفوه بـ”الإقصاء” من الاستفادة من المحلات التجارية الجديدة التي أنشئت بديلاً عن محلاتهم القديمة المهدمة.

وأوضح التجار، الذين فقدوا محلاتهم منذ عام 2013، أنهم لم يحصلوا على فرصة للاستفادة من المحلات الجديدة على الرغم من امتلاكهم شهادات هدم، في حين تم توزيع المحلات على مستفيدين آخرين لا يمارسون النشاط التجاري، وفقاً لتصريحاتهم لجريدة “العمق”.

وتجمّع التجار المحتجون، أمس، أمام مقر مجلس جماعة مديونة معبرين عن غضبهم بسبب استبعادهم رغم وعود رئيس المجلس بمنحهم محلات جديدة بعد الهدم، معربين عن صدمتهم من توزيع المحلات على مستفيدين جدد لم يكونوا ضمن قيسارية مديونة، فيما ظلوا هم في قوائم الانتظار.

وأكد التجار لـ”العمق” أن بعض الأشخاص حصلوا على أكثر من محل، بينما تم تجاهل أصحاب المحلات الأصلية الذين كانوا أحق بالاستفادة، مشيرين إلى أن شهادات الهدم التي حصلوا عليها منذ عام 2013 كانت تعزز أملهم في الأولوية بالاستفادة من المحلات الجديدة، لكن الواقع جاء مخالفاً حيث وُزِّعَت المحلات على مستفيدين غرباء عن المنطقة.

كما أوضحوا أنهم تلقوا وعودا متكررة من رئيس مجلس جماعة مديونة، صلاح الدين أبو الغالي، بحل مشكلتهم، إلا أن هذه الوعود لم تتحقق. وطرحوا تساؤلات حول أسباب منح المحلات لأشخاص لا صلة لهم بالنشاط التجاري في المنطقة، مما زاد إحساسهم بالإحباط والخذلان.

وطالب التجار السلطات المنتخبة بإعادة النظر في توزيع المحلات بشكل عادل، مؤكدين أنهم أُقصوا ظلما رغم تضررهم من الهدم وتدهور أوضاعهم الاقتصادية.

من جانبه، رفض رئيس مجلس جماعة مديونة، صلاح الدين أبو الغالي، تقديم أي توضيح حول هذا الملف الذي أثار غضب التجار، مكتفيا بتسلم شكاياتهم وهو داخل سيارته، مشيرا إلى أنه “متعب” ووعد بإمكانية تحديد موعد لاحق للتعليق على الموضوع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *