بسبب تجاهل المسؤولين.. “الصينية” تنوب عن الجماعة في ترميم الحفر بمكناس (فيديو)

أقدمت ساكنة درب سيدي بلال بحي بني محمد بمكناس، أمس الأحد، على الإعلان عن مبادرة “الصينية” لجمع التبرعات لترميم حفر الدرب بعد عدة مراسلات إلى المسؤولين بجماعة مكناس منذ سنة 2016 دون جدوى.
وقال مصطفى، وهو صاحب محل للحلاقة بدرب سيدي بلال، في تصريح لجريدة “العمق”، إن الحفر والحالة المهترئة للدروب بسيدي محمد تتسبب في حوادث كثيرة للمارة عامة وكبار السن وأصحاب الكراسي المتحركة خاصة، مشيراً إلى أن الجهات المسؤولة بجماعة مكناس لا تتفاعل مع شكايات الساكنة منذ سنة 2016.
وأوضح المتحدث ذاته، أن الساكنة قررت المشاركة في هذه المبادرة التطوعية التي يطلق عليها اسم “الصينية”، وهي عادة قديمة تستعمل في الأزمات، إلا أن الساكنة قامت بها هذه المرة لترقيع الحفر وترميم الدرب تفاديا لسقوط كبار السن وتيسير مرور الكراسي والعربات المجرورة باليد.
وأضاف أن هذه المبادرات تعتبر من اختصاصات جماعة مكناس وليس من اختصاصات ساكنة الحي، مؤكدا أن المعاناة لا تقتصر على الحفر فقط بل حتى الإنارة العمومية أصبحت شبه منعدمة بالحي المذكور.
وفي السياق ذاته، أكد العياشي، صاحب فكرة “الصينية”، في تصريحه لموقع “العمق”، أن المبادرة قامت على تطوع كل فرد حسب استطاعته بمبلغ يتراوح بين 10 و50 درهما لشراء مواد البناء لترقيع الحفر، في الوقت الذي كان من الضروري تدخل أصحاب القرار بجماعة مكناس لحل هذا العائق الذي أصبح ثقلا على كاهل ساكنة الحي.
واسترسل العياشي أنه راسل جماعة مكناس منذ سنة 2016، كما قام بوقفة احتجاجية رفقة الساكنة أمام مقر الجماعة وجمع توقيعات كثيرة تعبر من خلالها الساكنة عن استيائها من حالة الحي المهترئة والوضعية الصعبة التي تعيشها الساكنة خلال فترة الشتاء، إلا أنه لم يتلقى أي استجابة من طرف المسؤولين.
وطالب الساكنة بتدخل الجهات المعنية، لوجود حل جدري لترميم هذه الحفر وتوفير الإنارة العمومية الكافية للحي تفاديا لتعريض الساكنة للخطر، كما طالب بترميم أحد المنازل الآيلة للسقوط بالحي.
تعليقات الزوار
عندي طلب ليس تكليف من جماعة دخيسه جماعة منسيه ناس مكرفسه لا من إناره العموميه ولا من البنيه تحتيه نظريه حنا في 2024 ومزال ناس تمشي في علا الغيس لا توجد لا توفنه ولا شئ أما تراكم نفايات في كل مكان حتى إلا شهر الجماعة علا قد الحال عندها شاحنه من نوع صغير عليه ضغط نتمنى من دوله تجي طل علا هاد الجماعه منسيه وتعون هاد الجماعه بي أي شيئ تقدر عليه
أشكر هؤلاء الناس الطيبين الشجعان أبناء مدينتي على هذه المبادرة الطيبة و عار على مسؤولي الجماعة و كل مسؤول عن هذا التأخير و التماطل و التسويف منذ مناشدة سنة 2016 أي منذ ثمان سنوات، و أذكر أن هناك عدة أحياء أخرى خاصة في المدينة العتيقة تعاني الأمرين من اهتراء و هشاشة و مساكن آيلة للسقوط يؤسفني أن مدينة عريقة كمكناس أصبح يضرب بها المثل في التهميش و الإقصاء و أن مدنا ليست حتى بحجمها و عراقتها تطورت و الحمد لله و ازدهرت لكن لم لا حتى مكناس إلى متى سنحس نحن المكناسيون أننا من المغضوب عليهم و المهمشين حسبنا الله و نعم الوكيل في من كان السبب أو لا يزال. أرجو من الله أن يحاربوا المخدرات و يحاربوا و يجتثوا دور الفساد و الدعارة و كل فساد و خبث من مدينتنا قبل أن يصلحوا الطرقات ثم أن يخلقوا فرص شغل للساكنة ليخرجوها من وحل الفقر و ما يجر إلى الفساد و الانحراف ثم ليصلحوا بعد ذلك الطرقات و ليصلحوا الإنارة نعاني من ضعف شديد في الإنارة حتى في وسط المدينة هناك عدة مشاكل و معضلات تعاني منها المدينة و نتمنى الخير و الازدهار لكافة المدن المغربية بل و الإسلامية جمعاء.
يتدح أن مشرفين عن صيانت الأحياء السكنية والأزق وترميم المنازل وتنظيف الأحياء السكنية منشغلين بأخد المواد الإصلاح وبيعه وأنتظار شكيتكم لإدافات مواد لصحتكم ظاري وبعدهم مطالبون للمحكم لجراءمهم ولا كن الشرط تحرص عليهم ولا يردن زجهم لسجن ويتهربون من مكان لأخر طيلت الوقت وعدم عمل الشرط لوجهم في المحكم يهربونهم الوكيل والوكيل والقظاة
الانتخابات الجماعية قريبة و لهذا يجب على ساكنة بني امحمد الرد المناسب حتى يعرف المجلس ان السكان هم الأصل و ليس المنتخبون