مجتمع

منيب: أتمسك برفض التلقيح ومطالبة الفنادق بعقود الزواج نفاق اجتماعي (فيديو)

أعلنت البرلمانية عن حزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، تمسكها بموقفها الرافض للتلقيح ضد فيروس “كورونا”، مؤكدة أنها ما تزال ثابتة على هذا الموقف. وقالت منيب إنها تستند في موقفها إلى خلفيتها العلمية وثقافتها في المجال، حيث أشارت إلى أن التلقيح كان اختياريا بموجب قانون نص عليه منذ عام 1947، وأنه يجب أن يبقى كذلك لتجنب الانتهاكات. وأوضحت أنه لا ينبغي الضغط على الناس لقبول التلقيح قسرا، وأن أولئك الذين لم يتلقوا اللقاح لم يكونوا سببا لانتشار العدوى.

وأضافت منيب التي حلت ضيفة على برنامج “نبض العمق” الذي يبث على منصات جريدة “العمق” مساء كل جمعة، أن المناعة الجماعية هي التي تحمي الناس، مشيرة إلى أن العديد من الذين تلقوا اللقاح أصيبوا بفيروس كوفيد-19 عدة مرات، بينما نجح البعض الآخر في النجاة من العدوى.

منيب أكدت أن هناك العديد من الدراسات العلمية التي تشير إلى أن اللقاحات، مثل لقاح فايزر وموديرنا، قد لم تُستكمل فيها كل التجارب اللازمة، مبدية قلقها من النتائج المستقبلية. وتمنت أن يكون المغاربة الذين تلقوا اللقاح بصحة جيدة وأن يتجاوزوا الآثار الجانبية، مشددة على ضرورة أن يظل قرار التلقيح اختياريا. كما أكدت على أهمية تطوير صناعة الأدوية واللقاحات في المغرب لضمان أن تلائم احتياجات المواطنين المغاربة.

وفي سياق آخر، عبرت البرلمانية نبيلة منيب عن استغرابها من الدعوات التي تدعو إلى تحميل المرأة الميسورة نفقة طليقها بعد الطلاق. وقالت منيب إن هذا المقترح غير منطقي وغير عادل، مشيرة إلى أن الرجال الذين لا يستطيعون دفع النفقة يجب أن تتحمل الدولة مسؤوليتهم من خلال صندوق التكافل. وأضافت أنها لا تفهم كيف يمكن للمرأة الميسورة أن تكون ملزمة بدفع نفقات طليقها، معبرة عن استغرابها من هذا المقترح الذي تعتبره بعيدا عن المنطق.

منيب أيضا انتقدت الوضع الاجتماعي للأسر بعد الطلاق، حيث أكدت أنه يجب أن يتم توفير الدعم الكافي للأسر التي تعيش ظروفا صعبة بعد انفصال الزوجين، وخاصة الأطفال الذين يعانون من الصدمات النفسية جراء تفرق الوالدين. كما أكدت على ضرورة وجود آليات دعم اجتماعي تُعنى بالعائلات في هذه الحالات، بما في ذلك صندوق التكافل.

وفيما يتعلق بعقد الزواج، رفضت منيب فكرة إلزام الأزواج بتقديم عقد الزواج للمبيت في الفنادق، معتبرة أن هذا المطلب لا يتماشى مع الواقع المعاش، وأنه يجب الخروج من حالة النفاق الاجتماعي الذي يفرض قيودا لا داعي لها. مشيرة إلى وجود عدد من الشخصيات الكبيرة في المجتمع، لا تتم مطالبتهم بهذا العقد. كما أكدت على ضرورة الخروج من حالة “السكيزوفرينيا” والنفاق التي يعيشها المجتمع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *