سياسة

ممثل البوليساريو بفرنسا: الاتحاد الإفريقي سيغلق الباب في وجه المغرب

أكد ممثل جبهة البوليساريو بفرنسا، أبي بشراي البشير، أن حكمة القادة الأفارقة ستغلق الباب في وجه المغرب لأن سبب انسحابه سنة 1984 مازال قائما، إضافة إلى “عدم احترامه للحدود الموروثة عن الاستعمار وحق الشعوب في تقرير المصير”، وهي المبادئ المؤسسة للاتحاد، على حد تعبيره.

وأضاف البشير، في مقابلة مع إذاعة مونتي كارلو الدولية أن نية الرباط في العودة قد يكون خبرا مفرحا بالنسبة للاتحاد الإفريقي، إذا كان ينم عن قراءة دقيقة وموضوعية من طرف المملكة للتطورات الأخيرة في النزاع من حيث الإجماع الدولي حول حق “الشعب الصحراوي” في تقرير المصير، والاستعداد للجلوس وجها لوجه في الاتحاد الإفريقي مع البوليساريو بكل ما يحمل ذلك من تجسيد لما أسماه “الجمهورية الصحراوية” كحقيقة لا رجعة فيها.

وكان الملك محمد السادس أوضح، في رسالة إلى القمة 27 للاتحاد الأفريقي بروندا، أن بلاده التي انسحبت من منظمة الوحدة الأفريقية عام 1984 في ظروف خاصة لم تغادر أفريقيا أبدا، وأن الوقت قد حان لتسترجع مكانتها الطبيعية فيه.