
علمت جريدة “العمق” أن شخصيات من المجتمع المدني المغربي تُحضِّر لتنظيم زيارة إلى نظرائها في المجتمع المدني السوري، وذلك بعد أسابيع من سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
ووفقًا للنائب البرلماني السابق عبد السلام بلاجي، فإن هذه المبادرة تُعتبر غير رسمية وغير حكومية أو حزبية، وتهدف إلى إعادة مد جسور الحوار والتفاهم بين المجتمعين المدنيين في البلدين، بعد سنوات من القطيعة بسبب الحرب في سوريا.
وأوضح بلاجي في تصريح لجريدة “العمق”، أن برنامج الزيارة سيتناول مناقشة عدة قضايا رئيسية، أبرزها تهنئة الشعب السوري على طي صفحة النظام السابق، والتأكيد على مكانة القضية الفلسطينية باعتبارها قضية محورية للأمة العربية والإسلامية.
كما أشار بلاجي الذي يشغل أيضا أستاذا للدراسات الإسلامية والعلوم السياسية، إلى أن الوفد المغربي سيستغل اللقاءات مع شخصيات المجتمع المدني السوري للمدارسة والعمل على تصحيح الأخطاء التي ارتكبها النظام السابق بخصوص القضية الوطنية المغربية.
وأضاف رئيس الجمعية المغربية للاقتصاد الاسلامي، أنه ليس في مبادرة وبرنامج الوفد عقد لقاء مع القيادة السورية الجديدة، لكن إذا سنحت فرصة من هذا النوع فسيقرر أعضاء الوفد بشأنها إذا كانت فيها مصلحة مشتركة، نظرا لأن الوفد لا يمكن أن يحل محل الدولة وحسبه أن يقتصر على دبلوماسية المجتمع المدني، وفق تعبيره.
اترك تعليقاً