مجتمع

AMDH: الكيف يسبب اختلالات اقتصادية واجتماعية وبيئية عميقة

هاجمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفرع غفساي زراعة نبتة القنب الهندي المعروفة بـ “الكيف” بالمنطقة، معتبرة أنها تسبب في اختلالات عميقة على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية التي تشهدها المنطقة.

وحملت الجمعية الحقوقية في بيان صادر عن فرعها بغفساي، توصلت جريدة “العمق المغربي” بنسخة منه، الدولة والأجهزة الأمنية مسؤولية استيراد زارعي الكيف لبذور خضعت للتعديل الجيني بالمختبرات، وكذا مسؤولية التطور “الخطير” لزراعة القنب الهندي عبر تطوير تقنيات الري.

واعتبرت الجمعية من أسمتهم بـ “الفلاحين الفقراء المتابعين في قضايا زراعة القنب الهندي”، ضحايا “تم تطويعهم عبر سياسة التفقير والأمية التي نهجتها الدولة منذ الاستقلال للقبول بهذه الزراعة الدخيلة”.

إلى ذلك، سجل رفاق أحمد الهايج مساهمة الأحزاب السياسية في استغلال الفلاحين الفقراء بالتهديد لتحقيق أهدافها الانتخابية الموسمية.

وطالبت الجمعية في فتح تحقيق في ما وصفوه بـ “نهج سياسة الانتقائية في محاربة المترامين على الأراضي المخزنية القريبة من المجاري المائية والقرب من سد الوحدة، بحيث اقتصرت على متابعة معطلين استغلوها في زراعة الخضروات والفواكه، في حين تم استثناء الأشخاص الذين قاموا بزراعة القنب الهندي وسقيه بماء سد الوحدة لأزيد من ثلاث سنوات متتالية”.