توتر وانقسامات بين أساتذة بالقطب الجامعي لأيت ملول

تعيش التنظيمات النقابية بكلية العلوم التطبيقية بالقطب الجامعي أيت ملول، حالة من التوتر والانقسامات في الأيام الأخيرة، ما من شأنه أن يؤثر، بحسب متتبعين، على فعالية الدفاع عن حقوق الأساتذة داخل الصرح العلمي المذكور.
وطفا هذا الانقسام إلى السطح بعد الدعوة التي أطلقتها “تنسيقية أساتذة كلية العلوم التطبيقية”، لتنظيم وقفة احتجاجية يوم الخميس الماضي، تنديدا بما اعتبرته “سياسة التجاهل التي تنتهجها إدارة الكلية تجاه مطالبها”.
التنسيقية التي نسبت نفسها للنقابة الوطنية للتعليم العالي، عبرت في بلاغها المنشور في 31 من دجنبر الماضي عن “استيائها من رفض العمادة الاستجابة لطلباتها المتعلقة أساسا بتحسين ظروف العمل وجودة التعليم والبحث العلمي. كما أعلنت عن حمل الشارة طوال فترة الامتحانات كإجراء رمزي للاحتجاج”.
وأكدت ذات التنسيقية على أنها محبطة مما وصفته بـ”الجمود الذي يسيطر على المفاوضات مع إدارة الكلية، ما دفعها إلى اتخاذ خطوة تصعيدية لفرض الحوار وتحقيق مطالبها”.
في مقابل ذلك، صدر بلاغ مضاد من المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي ليؤكد رفضه لهذه الدعوة، مشيرا إلى أن التنسيقية الداعية للاحتجاج ليست جزءا من هيكلها النقابي الرسمي.
وأوضح المكتب المحلي المذكور في بلاغه التوضيحي، أن النقابة لم تتخذ أي موقف رسمي بشأن الوقفة الاحتجاجية التي تمت الدعوة إليها، داعيا الأساتذة إلى “الحذر من الانسياق وراء دعوات غير قانونية وغير معتمدة”.
وأشار نفس البلاغ “المضاد” الذي اطلعت عليه جريدة العمق المغربي، إلى أن “مثل هذه الدعوات قد تكون “مغرضة” وتهدف إلى “تصفيات حسابات” شخصية، مما يعرقل العمل النقابي الجاد”.
وأكد المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي أن “العديد من المطالب التي تقدم بها الأساتذة قد تم تحقيقها في السابق، مثل تجهيز الفضاءات البيداغوجية وبناء فضاء للبحث العلمي، إضافة إلى تحسين المرافق الأخرى داخل الكلية”.
وبين هذا وذاك، يرى عدد من المهتمين بشؤون التعليم الجامعي بسوس ماسة، أن هذا التناقض بين البلاغين يعكس أزمة تنظيمية حقيقية داخل الهياكل النقابية، مؤكدين أنه كشف حجم التحديات التي تواجهها الحركة النقابية في القطب الجامعي لأيت ملول وفي جامعة ابن زهر بشكل عام.
وفي تصريحات متطابقة خصوا بها جريدة “العمق” أكد عدد من الأساتذة الجامعيين، أنه بالرغم من تحقيق جملة من مطالب زملائهم في مختلف كليات المركب الجامعي لأيت ملول وجامعة ابن زهر بشكل عام في الماضي، إلا أن هناك عددا من القضايا التي لم تجد بعد طريقها إلى حلول جذرية.
وأكدوا أن تحقيق مطالب رجال ونساء التعليم العالي يحتاج إلى توحيد صفوف التنظيمات النقابية والقطع مع كل التوترات الداخلية التي قد تعيق التقدم في حلحلة الملفات العالقة.
تعليقات الزوار
مكتب محلي باع الأساتذة بثمن بخس. عميد لاعلاقة له بالتسيير لامن قريب ولامن بعيد، كثير الشكوى، هدفه زرع الفتنة بين الاساتذة. لاأعلم أي كفاءة عنده حتى أصبح عميدا إلا قربه من الرئيس وتنقله من حزب لآخر. ولاتنسى بعض الاساتذة المنبطحين المتملقين. عاشت التنسيقية ولاعاش من خانها.
كل الدعم، الخزي والعار للمنبطحين
مقالكم جانب الصواب من عنوانه الي منهجية طرحه اما العنوان فكان الحري وبالخط العريض ان يكون حول المشاكل المزمنة التي يعيشها الاستاذ ومنه الطالب في هذه الكلية وجب الاستقصاء حول المشاكل التي ادت إلى هكذا وضع في هذه الكلية. التأكد من وجود مكتب من عدمه والواقع لا وجود لشئ اسمه مكتب محلي طبعا لمن يحترم نفسه ويحترم القوانين ذات الصلة. قسط وافر من السؤولية يتحملها المكتب الوطني السابق الذي اخلف العهد والوعود ولم يكلف نفسه تأسيس مكتب جديد لأسباب يجهلها غير العارفين فقط بخبايا الدكاكين. على المكتب الوطني الجديد فتح اوراش التجديد والتاسيس في جميع المواقع الجامعية. مقالكم لم ينجح في معالجة المشكل لكن أشار ولو على استحياء ان هناك كلية اسمها كلية العلوم التطبيقية في ايت ملول وللذكر فهي لا تحمل من التطبيق الا الاسم
كل الدعم للسادة الأساتذة،،
ما يقع غير بعيد عن الواقع النقابي الذي تعيشه المنظومة، نقابات باعت كل شيئ لم تترك شيء و تنسيقيات ابانت عن مصداقية نضالاتها في الميدان.
الغريب والعجيب هو أن يقوم أعضاء المكتب المحلي المنتهي الولاية والغير القانوني بلعب دور الإدارة والدفاع عنها دفاعا مستميتا وتجاهل مطالب الأساتذة. هزلت
مكتب محلي منتهي الولاية لا يمثل الأساتذة بل هو ورقة ضعف تستغلها الادارة من أجل تمرير قرارات جائرة على هواها وما يتماشى مع سياستها.
ادعو جميع الأساتذة للالتحاق بالتنسيقية للدفاع عن مطالبهم المشروعة في انتظار تأسيس مكتب محلي بالكلية حسب ما تنص عليه المادة 8 من النظام الداخلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بعد الفراغ النقابي الذي عانت منه الكلية منذ 2022.
ننصحكم بزيارة البنايات الجديدة والتجهيزات التي أشار إليها المكتب المحلي المنتهية ولايته، للتأكد بأنفسكم من حجم الفضيحة.
كلية العلوم التطبيقية تعيش فراغ نقابي لأزيد من سنة بعد انتهاء مدة انتداب المكتب المحلي و رفض بعض اعضائه الدعوة إلى تجديده مما اضطر الأساتذة لتأسيس تنسيقية منضوية تحت لواء النقابة الوطنية للتعليم العالي للدود عنهم و صون مكتسباتهم، الجهة التي أصدرت بيان ضد التنسيقية ليست إلا أداة لخدمة الإدارة.
لقد أصبحت الإدارة تتحكم في النقابة وتقود دفتها وتصدو بيانات إدارية بإسم النقابة، لا يمكن ان مكنب محلي يمجد في عمل الإدارة لا اذا كان خانعا. تحية نضالية للاساتذة المناضلين
تناسل التنسيقيات تنسيقية الأستاذة الدين فرض عليهم التعليم العالي .