سياسة

برلماني عن “البيجيدي”: الدستور كرس جميع المؤسسات القوية في يد الملك ولم يترك لبنكيران شيئا

اعتبر البرلماني عبد الكريم النماوي عن حزب العدالة والتنمية، أن الدستور الجديد رغم الحديث عن كونه نزع بعض الصلاحيات من يد الملك، إلا أن المؤسسات القوية والصلبة لاتزال بيده وهي المؤسسات التي تصنع الفرق في تحقيق الإصلاح.

وأضاف النماوي في لقاء داخلي لحزب العدالة والتنمية بمدينة سلا، اليوم الثلاثاء، أن الذي أفشل تجربة الإخوان المسلمين بمصر هو عدم توفرهم على أي مؤسسة من مؤسسسات الدولة القوية التي من شأنها أن تقدم لهم الدعم من أجل تحقيق الإصلاح.

وأوضح أن عدم القدرة على السيطرة على الجيش والإعلام والمؤسسات المالية ساهم بشكل كبير في الانقلاب عليهم، مضيفا أن نجاح أي تجربة إصلاحية مرتبطة بالقدرة على امتلاك تلك المؤسسات، والتي استغلها غيرهم في الإطاحة بدعاة مسار الإصلاح في مصر.

وأبرز أن بنيكران في المغرب ليس له أي سيطرة على أي من مؤسسات الدولة القوية وذلك بموجب الدستور، مشيرا أن التعديل الذي حصل في الدستور لم يستطع أن يقترب من المؤسسات الصلبة ومنح تسييرها لرئيس الحكومة بهدف تحقيق الإصلاح الذي يريده.