أخبار الساعة

خبيران عربيان يثمنان عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي

أكد كل من خير الدين حسيب، رئيس مركز دراسات الوحدة العربية، والخبير الاقتصادي اللبناني لويس حبيقة، أن قرار الملك العودة الى مؤسسة الاتحاد الإفريقي “خطوة مهة جدا” في ظل الأوضاع التي تعرفها المنطقة الإفريقية والعربية والإسلامية.

وأوضح خير الدين حسيب، أن قرار المغرب في هذه اللحظة بالذات، “خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح”، فيما وصف الخبير حبيقة، قرار عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي ب”خطوة جريئة جدا”، وذلك نظرا للأوضاع “المتدهورة على المستويين الإفريقي والعربي”.

واعتبر الخبير أن القرار الذي اتخذه المغرب، الذي ما زال محافظا على أمنه واستقراره بالرغم مما تعرف المنطقة من أوضاع أمنية غير مستقر، دليل على حكمة الدولة المغربية بقيادة الملك محمد السادس في إدارة شؤون المغرب.

وأبرز الخبير أن الأوضاع التي يعرفها العالم، حاليا، خاصة مع تنامي ظاهرة المنظمات الإرهابية والمتطرفة، تبرر التوجه الإفريقي للمغرب وذلك عبر سياسة واعية وحكيمة يقودها الملك محمد السادس، واصفا هذه السياسة ب”النموذجية”.

وعبر عن يقينه أن المغرب، ونظرا لارتباطه العضوي بجيرانه شمال إفريقيا، سيساهم في استقرار هذه البلدان برؤية واضحة المعالم، معبرا عن أمله أن تمتد هذه الرؤية إلى عموم البلدان العربية.

وكان الملك محمد السادس قد أعلن في رسالة إلى القمة ال27 للاتحاد الإفريقي في كيغالي، أول أمس الأحد، عن قرار عودة المغرب إلى هذه المؤسسة الإفريقية. وعقب ذلك وجه 28 بلدا عضوا في هذه المنظمة ملتمسا ل رئيس جمهوية تشاد، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، من أجل تعليق مشاركة “الجمهورية الصحراوية” الوهمية مستقبلا في أنشطة الاتحاد.