وصل إيداع عرائض يخلق الجدل بجماعة “المنزل”.. والرئيس يوضح

اتهم مكتب جمعية التضامن للتنمية بجاعة المنزل بإقليم صفرو، رئيس المجلس الجماعي، بـ “خرق الفصل 12 من الدستور”، وضرب “الديمقراطية التشاركية عرض الحائط”، بعد رفضه تسليم وصل إيداع خمسة عرائض لمشاريع تنموية تقدمت بهم الجمعية لدى مكتب الضبط بالجماعة.

وقال محمد الشدادي، الكاتب العام للجمعية، في تصريح لجريدة “العمق”، إنه وضع مجموعة من العرائض باسم جمعية التضامن للتنمية بالمنزل، يوم الأربعاء 19 فبراير 2025، تُخص لإحداث مرافق وخدمات تنموية على رأسها إحداث سوق أسبوعي بـ”المنزل”، وإحداث قناة الربط للمياه العادمة، وإحداث مركز للتخييم والاصطياف بمدينة المنزل… (وضعهم) لدى موظف مكتب الضبط بجماعة المنزل لدراستهم وإدراجهم في جدول اعمال دورة ماي القادمة، مشيرا إلى أن الموظف طلب منه العودة بعد يوم للاستشارة مع الرئيس والمكتب بخصوص الموضوع، علما أن الوصل يسلم في الحين.

وأضاف شدادي في تصريحه، أنه تردد على نفس المكتب كل يوم لمدة أسبوع لتسلم وصل الإيداع، وتواصل مع الرئيس عدة مرات إلا أن اتصالاته قوبلت بـ”التماطل والتسويف” حسب تعبيره، الشيء الذي يخالف الدستور ومبدأ الديمقراطية التشاركية وفي خرق للقانون التنظيمي 113.14، والمراسيم ذات الصلة، ودوريات ودلائل وزارة الداخلية.

من جهته، نفى رئيس جماعة المنزل، مصطفى بوزيان، رفضه تسجيل العرائض، مؤكدا أن الموظف سجل ذلك وأنه سيسلم وصل الإيداع للجمعية اليوم أو الغد، رغم أن القانون يخول للجماعة مدة 90 يوما لدراسة العرائض.

وأضاف بوزيان في تصريح للجريدة، أنه سيستدعي الجمعية خلال الأيام القادمة لمناقشة العرائض مع أعضاء المكتب، وأن أبواب مكتبه مفتوحة في وجه الجميع مفندا اتهامه بالتسويف والمماطلة، مؤكدا أن جل المشاريع المطروحة تعتبر لصالح ساكنة جماعة المنزل وهو على استعداد لتنفيذها على أرض الواقع في إطار الديمقراطية التشاركية بين جميع الشركاء.