سياسة

عودة 4 من موظفي “المينورسو” إلى الصحراء المغربية

عاد أربعة من موظفي الأمم المتحدة المدنيين إلى مهمة المنظمة الدولية لحفظ السلام في الصحراء المغربية، بعد أشهر من المحادثات بين المنظمة والمغرب لنزع فتيل التوتر بشأن استخدام الأمين العام بان كي مون كلمة “احتلال” لوصف استرجاع الرباط للإقليم في عام 1975.

وطرد المغرب عشرات من الموظفين المدنيين التابعين للمنظمة العاملين بمهمة “مينورسو” بعد تصريح بان في مارس الماضي، واقترح المغرب الشهر الماضي السماح لما يصل إلى 25 موظفا مدنيا بالعودة.

وقال نيك بيرنباك المتحدث باسم الأمم المتحدة اليوم الخميس، إن أول مجموعة من الموظفين وصلت الأربعاء إلى العيون أكبر مدن الصحراء الغربية، مضيفا بالقول “سيعود موظفون آخرون في الأيام المقبلة.”

وقال مصدر بالمنظمة طلب عدم نشر اسمه، إن أربعة موظفين عادوا للمنطقة حتى الآن.

والخلاف بشأن تصريحات بان خلال زيارته لمخيم اللاجئين الصحراويين هو الأسوأ بين المغرب والمنظمة الدولية منذ عام 1991، عندما توسطت الأمم المتحدة للتوصل لوقف إطلاق النار لإنهاء حرب بشأن الصحراء المغربية وأسست قوة مينورسو.

ورفض المتحدث باسم الحكومة المغربية مصطفى الخلفي تأكيد عودة موظفين بالأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية.

وقال الخلفي إن المملكة أكدت أنها ترغب أن تؤدي مينورسو واجبها ولهذا السبب بدأت المحادثات مع الأمم المتحدة، وأضاف أن المغرب سيعلن نتائج المحادثات في الوقت المناسب.