مجتمع

أمطار “طوفانية” تغرق “قاع أسراس” وتقطع الطريق بين تطوان والحسيمة (فيديوهات وصور)

شهدت منطقة قاع أسراس الساحلية بين تطوان والحسيمة، اليوم الخميس، فيضانات أغرقت معظم الشوارع والأحياء، فيما أدت السيول ومخلفاتها إلى توقف مؤقت لحركة المرور بين تطوان والحسيمة.

وعرفت المنطقة التابعة لجماعة تازكان بإقليم شفشاون، تساقطات مطرية قوية جدا، زوال اليوم الخميس، ما تسبب في حدوث سيول غمرت أحياء بكاملها، إلى جانب غمر الطريق الوطنية رقم 16 الرابطة بين تطوان والحسيمة بمياه السيول والأتربة.

وأفاد شاهد عيان لجريدة “العمق” بأن مجموعة من السيارات والحافلات ظلت محاصرة إلى حين استئناف حركة السير عقب توقف الأمطار وتدخل جرافات تابعة لإحدى المقاولات العاملة بالمنطقة، لإزاحة مخلفات الفيضانات من على الطريق.

وأشار  المتحدث إلى أن المياه غمرت عددا من المحلات التجارية والمنازل وبعض السيارات، لافتا إلى أن الأمطار تهاطلت بغزارة شديدة طيلة الصباح، وهو ما أدى إلى حدوث فيضانات وسيول جرفت الأتربة والأحجار إلى الأحياء والشوارع الرئيسية بالمنطقة.

ووجه عدد من الأساتذة والتلاميذ مطالب إلى مصالح وزارة التربية الوطنية بكل من شفشاون وتطوان، بتفعيل مقتضيات المذكرة الوزارية رقم 134/18 في شأن الحماية من المخاطر الناجمة عن سوء الأحوال الجوية، وذلك عبر تعليق الدراسة في الجماعات القروية التي تشهد فيضانات.

وشددت تدوينات على موقع “فيسبوك”، على ضرورة تفاعل مصالح وزارة التعليم مع النشرات الإنذارية التي تصدرها المديرية العامة للأرصاد الجوية، استباقا للتقلبات الجوية التي من شأنها تعريض سلامة التلاميذ والأطر التربوية والمتعلمين للخطر، خاصة أن عددا من الجماعات بإقليمي شفشاون وتطوان تتواجد في مناطق معروفة بالفيضانات والسيول.

وتشهد مدن الشمال، خلال الأيام الجارية، أمطارا غزيرة تسببت في حدوث فيضانات في عدد من المدن والقرى، على رأسها مدينة طنجة التي لم تتحمل بالوعات الصرف الصحي في شوارعها غزارة الأمطار، مما أدى إلى تحول بعض الشوارع إلى برك مائية تسببت في عرقلة حركة السير والمارة.

وأصدرت المديرية العامة للأرصاد الجوية، عدة نشرات إنذارية تتوقع فيها تساقطات مطرية غزيرة وثلوج كثيفة في عدد من مناطق المملكة، وذلك منذ يوم الجمعة الماضي وإلى غاية اليوم الخميس.

 

* صور وفيديوهات من مواقع التواصل الاجتماعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *