مجتمع

300 محامي يساري لمساندة المتهمين بقتل الطالب الأمازيغي خالق

كشف الناشط الأمازيغي الحسين شينوان أن ما يقارب 300 محامي يساري سيعملون على تقديم المساعدة القضائية للمتهمين في اغتيال عضو الحركة الثقافية الأمازيغية عمر خالق المعروف بـ “إزم”، مشيرا أن مايثير الدهشة هو أن “عدد المحامين الذين سينوبون عن الضحية لا يتجاوز عشر العدد المشار إليه أعلاه”.

هذا، وحددت غرفة الاستئناف بمراكش غدا الخميس 14 يوليوز من أجل عقد أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل الطالب عمر خالق خلال أواخر شهر يناير 2016، حيث ذكر بلاغ لـ “لجنة الدفاع عن ملف الشهيد عمر خالق”، أنها توصلت “يومه 11 يوليوز بنبأ نهاية التحقيق التمهيدي من قبل الضابطة القضائية وإحالة الملف لمحكمة الاستئناف وبالضبط غرفة الجنايات قصد بداية المداولات في القضية وفق القانون الجنائي المغربي”.

ودعا البيان الذي تتوفر جريدة “العمق المغربي” على نسخة منه، إلى “ضرورة إنصاف دماء الشهيد وعائلته ورد الاعتبار للمواطنة وحرمة الدماء المغربية دون تمييز سواء إيجابيا كان أو سلبيا”، معبرا عن “تشبث اللجنة بضرورة توفير ظروف المحاكمة العادلة دون تدخل ممن كان ومهما كان، علاوة على تشبثنا بمحاكمة الجاني الحقيقي الذي أصدر أوامر الإغتيال بحق الشهيد ‘إزم'”.

واعتبر عضو اللجنة الحسين شينوان أن مساندة المحامين اليساريين للمتهمين أصبح سنة مؤكدة في معاداة الأمازيغ، مشيرا في تدوينة على فيسبوك أن “بعض اليساريين المغاربة يمارسون التقية لأن الانفصاليين والمخابرات الجزائرية تملك أسرار وجودهم ووثائق تثبت الدعم المالي الذي يتحصلون عليه مقابل معاداة شعوب شمال إفريقيا بعد مقتل القدافي”، معتبرا أن “هذه التقية تجعلهم رجعيين رغم ادعائهم التقدمية وحقوق الإنسان، وهم معذورون لأن أخاك مكروه وليس بطل، المعركة واحدة من ليبيا مرورا بالجزائر ووصولا إلى المغرب”، بحسب تعبيره.