اتفاقية شراكة لتعزيز الخدمات الصحية بين التعاضدية العامة ومؤسسة الشيخ زايد

جرى اليوم الخميس بالرباط توقيع اتفاقية شراكة بين التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية ومؤسسة الشيخ زايد بن سلطان، بهدف تسهيل استفادة منخرطي التعاضدية من الخدمات العلاجية والاستشفائية في المستشفيات والمراكز التابعة للمؤسسة.
وقع الاتفاقية كل من رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، مولاي إبراهيم العثماني، والمدير الجهوي لمؤسسة الشيخ زايد بن سلطان بجهة الرباط سلا القنيطرة، يونس الشيخاوي.
وتتضمن الاتفاقية اعتماد التعريفة الوطنية المرجعية في معظم الخدمات، بالإضافة إلى تحديد تعريفة تفضيلية لبعض العلاجات مثل الاستشارات الطبية، والاستشفاء، والتصوير الطبي، وبعض الأعمال شبه الطبية. تلتزم المؤسسة بإعفاء منخرطي التعاضدية من أي دفع مسبق، وتقديم الخدمات الاستعجالية دون شروط، على أن تُستكمل الإجراءات الإدارية بعد العلاج.
وتشمل الاتفاقية كذلك التعاون لتنظيم حملات طبية وتوعوية مشتركة، وتبسيط المساطر الإدارية، إلى جانب توفير برامج للتكوين المستمر وتحسين شروط الاستقبال والعلاج، وفق بلاغ توصلت جريدة العمق بنسخة منه.
وأكد مولاي إبراهيم العثماني في تصريح صحفي أن هذه الاتفاقية تندرج ضمن تفعيل ورش الحماية الاجتماعية وتعميم التغطية الصحية، وفقًا للتوجيهات الملكية السامية. أوضح أن التعاضدية تسعى إلى تحسين جودة الخدمات الصحية لمنخرطيها عبر تعزيز الشراكات الاستراتيجية. أضاف أن التعاضدية ستواصل جهودها في تطوير آليات التغطية الصحية، انسجامًا مع المخطط الاستراتيجي الخماسي (2021-2025).
من جانبه أوضح يونس الشيخاوي أن مؤسسة الشيخ زايد بن سلطان ستسخر كل إمكانياتها لتحسين خدماتها الصحية، مؤكدًا التزام المؤسسة بتقديم رعاية طبية ذات جودة عالية وبُعد اجتماعي وإنساني.
وتندرج هذه الاتفاقية ضمن سياسة الانفتاح التي تنتهجها التعاضدية العامة، من خلال تعزيز شراكاتها مع مؤسسات صحية متخصصة، مما يساهم في تحسين مصالح المنخرطين وذوي حقوقهم وتوفير خدمات طبية عالية الجودة تتماشى مع المعايير الحديثة وتلبي احتياجات المرتفقين.
تعليقات الزوار
كل منخرط في المغرب يتمنى ان يجد علاجا في المستوى بعدما تفاقمت اوضاع المستشفيات العمومية وحتى الخدمات التي تقدمها معظم المصحات الخاصة والاموال الباهظة التي تتطلبها تكاليف العلاج في هذه المصحات تعتبر الخدمات الصحية نقطة سوداء في المغرب بالنظر الوضعية الكارثية . ان المغاربة يخجلون من أنفسهم عندما يسافرون إلى الدول الأوربية اذ بجدون خدمات طبية ميسرة تحفها معاملة جد إنسانية بحيث عندما يدخل المريض إلى المستشفى لن تجد في الباب الا من يسهل ولوجه إلى العلاج وليس من يتركه في العراء في الممرات وأحيانا مرمى في الشارع العام ويصبح من المستحيلات تلقي اي علاج مهما كانت خطورة المرض هناك ساوكات مشينة في المستشفيات والمصحات المغربية تقود صاحبها إلى الحبس والمحاكمة في الدول المتقدمة