أدب وفنون

“أتومان”.. أول بطل مغربي خارق يقتحم القاعات السينمائية

احتضنت سينما ميغاراما بالدار البيضاء، مساء الأحد، العرض ما قبل الأول للفيلم السينمائي “أتومان” أو “رجل الريح” بحضور عدد من أبطاله وصناع السينما المغربية ووسائل الإعلام.

وسيدخل “رجل الريح” سباق المنافسة على شباك تذاكر القاعات السينمائية ابتداء من 23 أبريل الجاري لينضاف إلى قائمة مجموعة من الأعمال الكوميدية المغربية المعروضة منذ أشهر، وينافس أخرى جديدة يرتقب أن تدخل السباق في ذات الشهر أبرزها “الوترة” للمخرج إدريس الروخ و”البوز” للمخرجة ديمنة بونعيلات.

ويعد “أتومان” أول تجربة في تاريخ السينما المغربية يسرد قصة بطل خارق، وهو من إخراج أنور معتصم، سيناريو عمر مراني، وبطولة سارة برليس، لارتيست، راوية، سامي ناصري، كوثر بودراجة، عواطف لحماني، إضافة إلى ممثلين من تونس وفرنسا.

وتتمحور قصة الفيلم حول “حكيم”، شاب يكتشف في مسار تحوله امتلاكَه لقوة روحية كامنة، نابعة من جذوره الثقافية وارتباطه العميق بالبيئة. هذه القوة تمنحه القدرة على التصدي لاختلالات تهدد توازن العالم المعاصر.

ويطرح “أتومان” في سياق حكايته قضايا جوهرية، من بينها التغير المناخي، الجريمة السيبرانية، والتوتر القائم بين الموروث الثقافي وإيقاع الحداثة، في معالجة تجمع بين البعد الرمزي والطرح الواقعي.

وجرى تصوير مشاهد الفيلم في مجموعة من المواقع المغربية حيث كشف عن جماليات أماكن لم يتم تناولها سابقا في السينما الوطنية، من بينها: كهوف فريواطو بتازة، قصبة تيزركان في الأطلس الصغير، الإيكودار، ومحطة الطاقة الشمسية نور في ورزازات، التي تمثل رمزا للتحول البيئي في المغرب.

وسيُعرض الفيلم في المغرب بنسختين الدارجة المغربية والفرنسية، كما يسعى “أتومان” إلى توسيع آفاق انتشاره خارج الحدود، من خلال عروض مؤكدة في أسواق دولية كبرى تشمل الولايات المتحدة، أوروبا، الهند، روسيا، إفريقيا جنوب الصحراء والفلبين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • بلي محمد من الدار البيضاء المملكة اتلمغربية
    منذ 4 أشهر

    وندخل وعلى ظهر هد ا التقرير الفني عالم الفن المخادع ودائما بلغة الفن اللون الذي لايهرم اللون المتفتح والباحث كدالك والمنافس القوي بين قوسين لأب الفنون عن جدارة ودائما ولو ظهرت في المستقبل فنون أخرى غير التي في زماننا أنها السينما الأصل لكي نضع وسط عالمها الواسع والسينما المغربية كدالك السينما في صراع قوي داخل حلبة المصارعة ان صح التعبير فهي تجتهد في كسب جمهور لايعرف أوله ولا آخره بماعندها من صور متنوعة ومختلفة منها المقتبسة من الرواية والمقتبسة من القصة والمقتبسة من الحدث والمقتبسة من القضية السينما المغربية لاتستغني عن الخيال فهو يعين حتى في التسلية مثل بين قوسين الرسوم المتحركة لكن اللون المتميز عن جدارة فاالأطفال يميلون لهد ا اللون أكثر من الكبار وعلى أي السينما المغربية في سباق مع الزمان شكرا لكم