كتابة “الصيد البحري”: دعم “تفريخ الصدفيات” مصدره البنك الإسلامي والاتحاد الأوروبي ولا يكتسي صبغة مالية

أكدت كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري، أن الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي تظهر فيه كاتبة الدولة زكية الدريوش وهي تتحدث عن دعم موجه لمشاريع “تفريخ الصدفيات”، يتضمن عددا من المغالطات والتأويلات غير الدقيقة.

وسجلت كتابة الدولة، في بلاغ توضيحي، أن الأمر يتعلق ببرامج لدعم مشاريع تربية الأحياء المائية التي تم تمويلها من قبل البنك الإسلامي للتنمية، البنك الدولي، والاتحاد الأوروبي، وتستهدف دعم المشاريع ذات الطابع الاستراتيجي، وليس الأفراد.

وأوضحت أن استفادة أي مشروع من هذا الدعم تتطلب الاستجابة لدفتر تحملات صارم وواضح، من أبرز شروطه توفر حامل المشروع على بنية عقارية ملائمة وقدرة مالية تضمن استدامة المشروع، وذلك بالنظر إلى أهمية الشركاء الماليين الذين يدعمون هذه المبادرة.

وشدد المصدر على أن الدعم ليست له أي صبغة مالية، بل يقتصر على توفير التجهيزات والآليات المناسبة لإطلاق المشاريع، مشيرا إلى أن أكثر من 592 مستفيدا قد استفادوا من هذا البرنامج، من بينهم أكثر من 12 تعاونية و570 شابا.

وأضاف المصدر أن هذه المشاريع تمثل دعامة أساسية لاستدامة الصيد البحري، وأنها تأتي ضمن إطار مخطط “اليوتيس” الذي يهدف إلى تعزيز تطوير قطاع تربية الأحياء البحرية في المغرب.