تعبير عن الذات وتحرير للخيال.. البدري تصدر ديوانها الشعري الأول

أصدرت الكاتبة دعاء البدري ديوانها الشعري الأول “فجر لا يغيب”، الذي تضمّن مجموعة من النصوص التي وصفتها بأنها ثمرة تجربة شخصية وتعبير صادق عن مشاعر وأفكار متنوعة.
وكتبت البدري في مقدمة الديوان أنها لم تكتب من أجل التميز أو لطلب الإعجاب، بل باعتبار الحرف مسارا تعبيريا اختارته لترتيب ما يختلج في داخلها.
وقالت في التقديم، “رتبت حروفي على مهل، كأنني أبحث عن ذاتي بين السطور”، مضيفة أن كل بيت في الديوان يعكس لحظة من حياتها، أو تصوّرا ألهمها، وأن الكتابة كانت بالنسبة لها وسيلة لتخفيف الأحمال النفسية وتفريغ الانفعالات.
وتشير البدري إلى أن الديوان ليس مجرد تجميع لأفكار متفرقة، بل تجربة سردية شعرية متكاملة، تسافر من خلالها بين مواقف وتجليات وجدانية مختلفة، معتبرة أن “لكل بيت قصة، ولكل صفحة ملامح مختلفة”.
ويأتي هذا الإصدار في سياق اهتمام متزايد بالشعر بوصفه شكلا من أشكال التعبير الذاتي لدى عدد من الأصوات الجديدة في الساحة الأدبية، وهو ما يفتح المجال أمام قراءات نقدية مستقبلية لتجارب مثل تجربة دعاء البدري.
تعليقات الزوار
وندخل بأدب لعالم الفن العظيم الخالد مادام هد ا الوجود الفن القديم الحديث لايشيب ولا يشيخ ولا يمل ولا يتوقف عن التغريد عن الرقص التغريد بكل اللغات والنغمات الموسيقية والرقص في كل صوره الفن الدي دكر أسمه في الكتاب خالد الصفحات في عالمنا هد ا وفي العالم لآخر كدالك وربما في الكتب السماوية لاخرى أنه الشعر أسمه يعني الشيء الكثير أنها اللغة العربية من تواضعه أنه سمح للمرأة بأن تقول كلمتها وتعبر ما بداخلها بأسمه وفعلا قالت فأحسنت ونالت الجائزة منه ومن غيره ونحن قلنا بأن للمرأة المتميزة مكانة ووزن في عيون الفنون كلها كاالمسرح والسينما لابأس ادا عدنا الى الوراء عصر الجاهلية الجهلاء نجد ان المرأة رسمت اللوخات الشعرية يستحيل فهمها ادا لم يكن المجلد العربي الضخم المتميز أتقانها اللغة العربية واختيارها الكلمات العبرة عن شيء ما أما في نفسها أو ما تعيشه داخل مجتمعها .
تبارك الله وماشاء الله عليك دعاء بدري مسيرة موفقة إن شاءالله
حفظك الله و رعاك من كل سوء يارب العالمين ،وشكرا لك على مجهوداتك الجبارة ، مع متمنياتي لك النجاح والتوفيق أن شاء الله .