رئيسة برلمان البام تكشف لـ”العمق” تفاصيل إطلاق مبادرة جديدة حول الأمازيعية

كشفت رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة نجوى ككوس عن تفاصيل المبادرة الجديدة التي يستعد الحزب لإطلاقها خلال انعقاد دورة مجلسه الوطني نهاية شهر ماي الجاري، مؤكدة في تصريح خاص لجريدة “العمق” الالكترونية أن هذه المبادرة لا علاقة لها بما يجري تداوله بشأن تغيير تركيبة القيادة الجماعية للحزب.
وأعلن المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، عن جدول أعمال الدورة الثلاثين للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، المقرر انعقادها يوم السبت 31 ماي 2025 ، بقصر المؤتمرات الولجة – سلا، وضمنه إطلاق “مبادرة حزبية” لم يكشف ساعتها عن تفاصيلها، حيث اكتفى إلى بالإشارة إلى أن جدول أعمال الدورة تتضمن كلمة رئيسة المجلس الوطني للحزب، وكلمة القيادة الجماعية للأمانة العامة، وكلمة رئيس الفريق بمجلس النواب، وكلمة رئيس الفريق بمجلس المستشارين، إضافة إلى عرض توصيات لجنة المساواة وتكافؤ الفرص بشأن موضوع “المساواة في الشغل.
ككوس قالت إن المبادرة التي وصفتها بـ”المواطنة” تتعلق بتعزيز استعمال الأمازيغية وحرف “تيفناغ” بأجهزة حزب الأصالة والمعاصرة، في خطوة تهدف إلى ترجمة ترافع الحزب عن التفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية من الإطار النظري إلى القرار التطبيقي، مشيرة إلى أن “البام” اختار برلمان الحزب باعتباره الجهاز التقريري لإطلاق هذه المبادرة ومنحها قوة تنظيمية تليق بحجم الاهتمام الذي يليه الحزب لملف الأمازيغية.
رئيسة المجلس الوطني للأصالة والمعاصرة، أكدت أيضا أن الحزب يريد أن يشرك أعضاء مجلسه في الوطني في هذه المبادرة المواطنة، التي لا علاقة لها بتسيير شؤون الحزب تنظيما، لضمان التمثيل الأمثل لتنزيلها على مستوى أجهزة الحزب، فضلا عن بعث رسالة مفادها أن دفاعه عن الأمازيغية يتم بالأفعال وليس فقط بالأقوال.
وشددت كوكاس على أن الأصالة والمعاصرة في “صحة جيدة” وأن هناك تجانسا تاما بين قيادته وقواعده، وأنه لا نية للحزب لإجراء أي تغيير تنظيمي على مستوى قيادة “الجرار” الجماعية التي أثبت قوتها ونجاعة تدبيرها الأمثل لشؤون الحزب منذ انتخابها في المؤتمر الوطني الخامس، نافية في السياق ذاته وجود أي أزمة داخلية في سياق التحضيرات الجارية لعقد دورة المجلس الوطني للحزب.
وسجلت ككوس أن القيادة الحزبية اليوم هي قيادة شابة من أبناء الحزب، وأن على منشغلة ومنكبة على تقوية التنظيم الحزبي لمواجهة إكراه العزوف السياسي في صفوف الشباب وتعزيز سياسة القرب، مشيرة في السياق ذاته، إلى إطلاق سلسلة جولات تواصلية لتقوية جسور التواصل بين قيادة الحزب والمنتخبين، والوقوف على الإكراهات التي تعيق ممارسة عملهم ومهامهم والبحث عن سبل التغلب عليها للتجاوب مع حاجيات المواطنات والمواطنين.
وكان المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، المنعقد مؤخرا تحت رئاسة القيادة الجماعية للحزب، كشف أنه أخد علما بالإجراءات المتقدمة التي تم إعدادها لدورة المجلس الوطني المقبلة، وبمضمون تقرير حول التحديات والرهانات التي سيحيلها المكتب السياسي على المجلس الوطني استنادا على مقتضيات النظام الأساسي للحزب.
اترك تعليقاً