عبد الإله عاجل: أنتقي أدواري بدقة ولا أشتغل من أجل المال

قال الممثل عبد الإله عاجل، إنه لا يعتبر نفسه مهمشا أو مقصيا من المشاركة في الإنتاجات الفنية التلفزية، لأنه يتحكم في صورته واختياراته الفنية ولا يبحث عن الظهور الكثيف والربح المادي فقط.
وأضاف عاجل في تصريح لجريدة “العمق”، أنه لا يقبل المشاركة في أي عمل يعرض عليه وينتقي أدواره وفق معايير صارمة تتماشى مع الرؤية الفنية التي رسمها لنفسه منذ دخوله لمجال التمثيل.
وتابع ذات المتحدث، أن هدفه الأساسي هو الجودة وليس الكم، لافتا إلى أنه ينجذب للسيناريوهات المحبوكة بطريقة جيدة والتي تجنبه السقوط في فخ النمطية، حفاظا على قيمته الفنية واحتراما للجمهور الذي يضعه في قمة أولوياته، وفق تعبيره.
وحول الانتقادات الموجهة للممثلين الذين يشاركون في عدة أعمال تلفزية، اعتبر عاجل أن انتشار الممثل في الأعمال ورؤية الجمهور له أينما ولى وجهه ليس في صالحه وسيجلعه يسقط في فخ التكرار والنمطية.
وزاد عاجل، أن كثرة الأعمال لدى الممثل يمكن أن تكون مقبولة في حال إذا كان “حربائيا ويتبدل ويتشكل في عدة ألوان”، وهو الأمر الذي يصعب تحقيقه لأن الفترة الوجيزة التي يتم فيها إنجاز الأعمال الفنية المغربية لا تمنح الممثل الوقت الكافي من أجل أن يفكر في الاجتهاد في العمل الذي يقوم به.
وأشار ذات المتحدث، إلى أن غيابه عن السباق الرمضاني هذا الموسم يعود إلى أنه لا يقبل المشاركة في أي عمل لا يرى بأن دوره موجود فيه، موضحا أن “ذلك لا يعد تكاسلا منه وإنما اختيار إيجابي لأنه يفضل أن يشتغل في عمل جيد واحد في السنة على التواجد في أربعة غير صالحة، حسب تعبيره.
وانتهى الممثل عبد الإله عاجل مؤخرا من تصوير مشاهد شريط تلفزي جديد بعنوان “بنت العم” يرتقب أن ينضم إلى شبكة برامج القناة الثانية خلال العام الجاري.
وتدور قصة الفيلم حول فتاة غنية ستنقلب حياتها رأسا على عقب بعد وفاة والديها في حادث سير مفاجئ، حيث ستعاني من أطماع عائلتها والمقربين منها الذين سيرغبون في التخلص منها من أجل الاستفادة من إرثها والخيرات التي تعيش فيها.
الفيلم الذي صورت مشاهده في مدينة الدار البيضاء ونواحيها يعرف مشاركة العديد من الوجوه الفنية أبرزهم سحر الصديقي، ربيع الصقلي، عبد الإله عاجل، نجوم الزهرة، عبد الصمد مفتاح الخير، هاجر عدنان، صويلح، وآخرين.
يذكر أن المشهد المسرحي المغربي شهد عودة مؤسسا فرقة “مسرح الحي” الثنائي عبد الإله عاجل وحسن فولان بعد غياب لحوالي 27 عاما من خلال تقديمهما لمسرحية “سدينا” رفقة وجوه فنية شابة، ويتعلق الأمر بمريم الزعيمي، مونية لمكيمل، مهدي فولان، وأيوب أبو نصر.
تعليقات الزوار
باللغة العربية لغة النغمات الموسيقية المتنوعة والمختلفة نضع ادا سمحتم لنا بعض السطور شكرا لكم وهد ا ولا فخر أطلاقا من باب تتبع نشاط الفن في كل صوره هنا وهناك ونحن قلنا ونكرر بأن عيون الفن رغم الرياح والعواصف يقظة لاتعرف النوم ولا الكسل ولا الملل مادام هناك تجديد نعم المسرح سيد ا ومعلما ورسولا يبلغ رسالته الفنية بكل اللغات واللهجات يدخل وعلى الصورة التي يريد لاأحد يملي عليه عمق المجتمع وبصيغة الجمع من أجل مادا من أجل التعرف على القضايا المستعصية أو التي تثير لاعجاب لكي يحاول معالجتها وأخراج المجتمع من قبظتها وان يعيش في سعادة والمسرح وقلنا ونقول دائما بأن من دخل مدرسته تعلم وخرج منها بزاد فكان متقنا لكل دور يسند أليه وخاصة التجسيد الدي يعتبر روح المسرح فهو صعب جد ا جد ا ادا لم تكن في المستوى الجيد أي متمكن بمعنى حافظ لقواعده لازالت لنا بعض الكلمات فالكلام عن هد ا الفن الدي لايشيخ طويل قد لانتوقف والمساحة متواضعة ونحن نريد للقارئ المحترم ألا يشم رائحة المملل وهو يقرأ تواضعا منه كلماتنا شكرا لكم وله
سمحليا افلامك التلفزيونية لا يست جيدة ولا وجود للجودة تانيا انت قلت بام لسانك للعشابي في برنامج الفاميلة ان 30 مليون للشهر لا تلبي طموحك في الأعمال التلفزنية