أخبار الساعة، أدب وفنون

مراد الخودي يسند بطولة “باكالوريا” لزوجته نادية آيت

انتهى المخرج المغربي مراد الخودي من تصوير شريط تلفزي جديد يحمل عنوان “باكالوريا” يرتقب عرضه على شاشة القناة الثانية.

وأسند مراد الخودي بطولة الفيلم التلفزي الجديد لزوجته الممثلة نادية آيت رغم الانتقادات الواسعة التي وجهت لثنائيتهما في الموسم الرمضاني الماضي، حيث عبر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن امتعاضهم من تأديتها لأدوار البطولة في جل أعماله الفنية.

وضم العمل الذي أشرفت على إنتاجه شركة “كولدن آرت” وجرى تصويره في ضواحي مدينة الدار البيضاء مجموعة من الفنانين  بينهم راوية، هدى سعد، مهدي فولان، حسن فولان، تسنيم شحام، إلى جانب عدد من الوجوه الشابة.

وفي هذا السياق، رفضت الممثلة نادية آيت اتهامها باحتكار أدوار البطولة في المسلسلات والأفلام التي يشرف على إخراجها زوجها المخرج مراد الخودي، مشددة على أنها لم تشارك في جميع مشاريعه الفنية كما يروج لذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت نادية آيت، في تصريح لـ”العمق”، إنها تتواجد في الأعمال الفنية التي يشرف عليها زوجها مراد الخودي عندما يكون دورها موجودا فيها، مشيرة إلى أن هناك العديد من الممثلات اللواتي اشتغلن معه أكثر منها، إلا أن البعض يركز بشكل كبير على اسمها لأنها زوجته فقط، وهي مستعدة لدفع ضريبة ذلك، حسب قولها.

وأضافت نادية آيت، أنها لم تتطفل على مجال التمثيل وأن لديها تكوينا أكاديميا في المسرح، كما تفرق جيدا بين عملها كممثلة محترفة وبين حياتها الشخصية، لافتة إلى أنها لم تعد تنزعج من التعاليق التي تتهم زوجها بفرضها على الشاشة، لأنها خفت مؤخرا بسبب تعرف الجمهور المغربي على موهبتها واقناعها له بالعمل، وفق تعبيرها.

وأطلت نادية آيت على الجمهور المغربي في رمضان 2025 من خلال المسلسل الدرامي الاجتماعي “جرح قديم” الذي أشرف على إخراجه مراد الخودي.

يتناول “جرح قديم، حسب آيت “طابو” السحر والشعوذة في المجتمع، وهو الموضوع الذي لا يجب الصمت عنه ومناقشته من أجل خلق توعية حوله ومحاربته مستقبلا بسبب تدميره لحياة العديد من الناس.

ونفت ذات المتحدثة، تعمد مسلسل “جرح قديم” الإساءة إلى صورة للمغرب بتركيزه عى السحر والشعوذة كتيمة أساسية له، معتبرا أنها ظاهرة عالمية تعاني منها العديد من المجتمعات في العالم وليست حكرا على المملكة، حسب قولها.

ويسلط “جرح قديم” الضوء على مجموعة من المواضيع الاجتماعية منها ظاهرة “استغلال الأطفال الزوهريين” في أعمال السحر والشعوذة، العنف ضد الرجال، التفكك الأسري، وإدمان المراهقين على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويحكي العمل قصة طبيبة نفسية تدعى “طام” تعود إلى المغرب بعد سنوات طويلة من الغربة من أجل الانتقام من عائلتها التي حاولت قتلها وهي في سن صغيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *