بمسرحية ” لن أتنازل عن حقوقي”.. مؤسسة تعليمية من خنيفرة تحصد الجائزة الكبرى للمسرح المدرسي

حققت ثانوية 13 نونبر الإعدادية الرائدة بمنطقة الهري بإقليم خنيفرة إنجازا وطنيا لافتا بتتويجها بالجائزة الكبرى للمسرح المدرسي، خلال التظاهرة الوطنية التي احتضنها مسرح محمد الخامس بالعاصمة الرباط، وسط إشادة واسعة من لجان التحكيم والحضور.
ويأتي هذا التتويج ثمرة مسار حافل بالتألق، إذ سبق للمؤسسة أن أحرزت جائزة التميز في النص المسرحي والملابس خلال الإقصائيات الجهوية المنظمة بمدينة بني ملال، ما خول لها تمثيل الجهة على الصعيد الوطني بكل جدارة.
وقدمت المؤسسة عرضا مسرحيا متميزا بعنوان “لن أتنازل عن حقوقي”، جسد فيه التلاميذ وعيا متقدما بقيم المواطنة وحقوق الإنسان، وأبانوا عن قدرات إبداعية قوية في الأداء والتمثيل، ما نال استحسان لجنة التحكيم وجمهور المسرح.
أما من حيث الجوانب الفنية، فقد جاءت المسرحية من تأليف الأستاذ حميد ركاطة، بينما تولت تأطير وتنشيط الفريق المسرحي كل من الأستاذتين نادية الوردي و لبنى الشاوي، في إطار عمل تربوي وفني مشترك استمر لأسابيع من التدريب والإعداد المكثف.
وفي سياق التفاعل مع هذا الإنجاز، عبّرت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بخنيفرة عن تهنئتها الخالصة لثانوية 13 نونبر الإعدادية، معتبرة هذا التتويج الوطني دليلا على حيوية المدرسة العمومية وقدرتها على التألق حين تتوفر الإرادة والدعم.
كما نوهت بالمجهودات الكبيرة التي بذلها الطاقم التربوي والإداري وكذا التلاميذ، في سبيل تحقيق إشعاع تربوي وثقافي يشرف الإقليم والجهة.
تعليقات الزوار
باللغة العربية بدل اللغة الفرنسية واللغة لانجلزية نضع بعض الكلمات متواضعة جد ا وسط فضاء هد ا الفن العظيم الذكي الخبير الباحث المحلل الذي ورث ثروة لا تنفد من أساليب الحوار ونال الوسام الخالد لاينبغي لغيره حتى ولو ظهرت فنون أخرى في المستقبل القريب أو البعيد أنه المسرح وما أدراك ما هو مر من محن لاتحصى ولا تعد عاش رياحا عاش عواصف رياح لايشبه بعضها بعضا في الصوت وعواصف كدالك فظل شامخا في وجهها مبتسما ضاحكا بملء فيه يقيم العرس وبصيغة الجمع ليعطي الجائزة لمن أحسن وخاصة في باب التجسيد و ما أذراك وهو بدوره متعدد الوجوه ليس له وجه واحد وهد ا واحدا من وجوهه سمح للكبير بأن يقول كلمته و أظهار موهبته وكدالك الصغير فسوف يكون في المستقبل وجها من وجوه المسرح لازالت في جعبتنا الفنية القديمة الحديثة ولا فخر ما نقوله عن هد ا الفن