سياسة

“المكتب الجامعي” يمنع نشاطا للشبيبة الاستقلالية والأخيرة تعتبره “انتقاميا”

منع المكتب الوطني للأعمال الجامعية والاجتماعية والثقافية بالرباط، منظمة الشبيبة الاستقلالية من تنظيم المهرجان الوطني للشباب والطلبة، الذي تعتزم الشبيبة تنظيم فعالياته بثلاث محطات بحمولة 6 آلاف شاب وشابة.

ورفض المكتب، التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، تخصيص بعض الأحياء الجامعية من أجل انعقاد الدورة الرابعة  للمهرجان الوطني للشباب والطلبة، وذلك بسبب “القيام بعدة إصلاحات تخص الغرف والمرافق الجامعية خلال شهري يوليوز وغشت” على حد تعبير المكتب.

في حين اعتبر محمد بوكيلي أحد القيادات الشابة لحزب الاستقلال، أن مدير المكتب الوطني للأعمال الجماعية والاجتماعية والثقافية إدريس بوعامي منع نشاط الشبيبة لدواعي “انقامية”.

وقال بوكيلي في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، “إن الصحفي عبد الله البقالي صدق حين قال لوزير التعليم العالي لحسن الداودي أن بوعامي  مفسد مكانه السجن وليس ترؤس مؤسسة عمومية”.

وأضاف بوكيلي: “المشبوه إدريس بوعامي مدير المكتب الوطني للأعمال الجامعية والاجتماعية والثقافية والذي لازالت ملفات فساده البين تتداول أمام محاكم جرائم الأموال يشرع في تفجير أحقاده ضد حزب الاستقلال، بعد التقريع السياسي الذي تعرض له من طرف نواب الفريق”.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن هذا المنع “سيجر لا محالة على صاحبه ويلات وفضائح جديدة لا طالما حاول بمختلف الوسائل الخسيسة ثني فريق حزب الاستقلال عن جردها وتعدادها وكشفها للعلن بمناسبة انعقاد اللجان النيابية”.