عملية نوعية للمقاومة شمال غزة.. قتلى ومفقودين ومصابين في صفوف الاحتلال بعضهم محترق

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الاثنين 07 يوليوز 2025، أن 5 جنود إسرائيليين قتلوا وأصيب 10 آخرين، فيما لا يزال 3 جنود في عداد المفقودين، جراء عملية نوعية نفذتها المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة، وُصفت بأنها من أعنف العمليات خلال الأسابيع الأخيرة.
ووقعت العملية، بحسب المصادر ذاتها، في منطقة بيت حانون شمالي القطاع، حين فجّر مقاتلو المقاومة عبوة ناسفة قوية في مدرعة عسكرية تابعة لوحدة “يهلوم” الهندسية، ما أدى إلى تفجير المدرعة واشتعال النيران فيها.
وخلال محاولة قوة الإنقاذ التدخل لإجلاء الجنود، تعرضت بدورها لهجوم مباشر بقذيفة مضادة للدروع، استهدفت روبوتا عسكريا محملا بالذخيرة أثناء محاولة استخدامه، مما أدى إلى تعقيد الموقف وتصاعد الخسائر البشرية والمادية.
وأكدت التقارير أن بعض الجنود المصابين تعرضوا لحروق خطيرة نتيجة الانفجار والنيران التي اندلعت في المركبات، فيما أفادت قناة الجزيرة أن بين المصابين ضابطًا كبيرًا، دون الكشف عن رتبته.
وشوهدت مروحيات تابعة للاحتلال تحلق بكثافة في سماء المنطقة لنقل المصابين، وسط إطلاق نار مكثف لتأمين الموقع. كما تحدثت المصادر الإسرائيلية عن حالة من الفوضى والارتباك في محيط الحادث، في ظل استمرار فقدان 3 جنود لم يُعثر عليهم حتى الآن.
وفي أول تعليق لها، لم يصدر عن قيادة الجيش الإسرائيلي بيان رسمي يوضح تفاصيل العملية، في حين تستمر التحقيقات في طبيعة التفجير ومدى اختراق المقاومة لخطوط التمركز الإسرائيلية في المنطقة الشمالية.
وتأتي هذه العملية بعد أسابيع من تصعيد نوعي للمقاومة الفلسطينية، أوقع خسائر جسيمة في صفوف الجيش الإسرائيلي، وخصوصًا في جنوب القطاع.
ووفق الإعلام الإسرائيلي، فإن شهر يونيو الماضي كان الأكثر دموية، حيث قُتل فيه 20 جنديًا وضابطا.
* صورة من كمين سابق بغزة
تعليقات الزوار
دولة القتل و الإرهاب و التهجير و التدمير و الإحتلال ، دولة الوحشية ضد الأطفال و النساء و العجزة ،دولة مارقة خارجة عن كل القوانين و الأعراف الإنسانية