أخبار الساعة

حقوقيو خنيفرة يستنكرون تعنيف مسيرة فلاحين ويطالبون بحل أزمة المياه

استنكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان – فرع خنيفرة، ما وصفته بـ”قمع وتعنيف” مسيرة احتجاجية سلمية نظمها فلاحو وفلاحات دوار إبيغلان، يوم الخميس الماضي.

وبحسب تصريحات تضمنها بيان أصدرته الجمعية وتوصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، فإن الاحتجاج نظم للمطالبة بالاستفادة من مياه الوادي التي تعتمد عليها فلاحتهم، بعد تضرر الساكنة نتيجة سحب المياه عبر أنابيب ضخمة من مجرى الوادي.

وأوضحت الجمعية في بيانها، أن هذه المسيرة جاءت بعد أن قوبلت الشكايات التي سبق أن تقدم بها الفلاحون بـ”التجاهل والإهمال” من قبل الجهات المعنية. وأشارت إلى أن المسيرة تعرضت للمنع والتعنيف، خاصة في حق النساء، معتبرة ذلك خرقا سافرا للحق في التظاهر السلمي الذي تكفله المواثيق الدولية المصادق عليها.

وربطت الهيئة الحقوقية هذا الحدث بما اعتبرته “استمرارا لمسلسل التضييق على حرية الرأي والتعبير”، مشيرة في هذا السياق إلى استدعاء الناشط سعيد أوفريد من قبل مصالح الشرطة يوم الجمعة 4 يوليوز الجاري. كما عبرت عن تضامنها مع الأستاذ إدريس الإدريسي المتابع في قضية رأي.

وطالبت الجمعية بتحميل السلطات المحلية المسؤولية الكاملة عما تعرض له المحتجون، داعية إلى إيجاد حل عادل ومستعجل لمشكل توزيع مياه الوادي بما يضمن عدالة الإنصاف. كما شددت على ضرورة فتح تحقيق جاد وشامل في قضية وفاة الطفل الراعي (م.ب) بجماعة أغبالو في ظروف وصفتها بـ”الغامضة”، لتمكين عائلته من حقها في معرفة الحقيقة.

وأكدت الجمعية تضامنها المطلق مع فلاحي وفلاحات دوار إبيغلان، معلنة عزمها تنظيم شكل احتجاجي ضد رئيس دائرة القباب. وجددت تشبثها بالمبادئ الكونية لحقوق الإنسان، مؤكدة استعدادها الدائم لمساندة الضحايا والتصدي لكل الخروقات التي تمس بالكرامة والحقوق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *