أخبار الساعة، مجتمع

العقارب تقلق راحة ساكنة وزوار “مولاي بوشعيب” ونداء للسلطات لتطويق خطر الزواحف (فيديو)

إذا كان فصل الصيف في بعض المناطق المغربية يشكل فرصة للاسترخاء وتنشيط الاقتصاد السياحي، فإنه في مناطق أخرى يعد بداية لمسلسل من المتاعب والخوف. فالساكنة المحلية بمنطقة مولاي بوشعيب بأزمور تعاني من ظهور أنواع خطيرة من العقارب، تهدد حياتهم وحياة أطفالهم، في ظل غياب مستوصف صحي داخل المدينة.

ومع ارتفاع درجات الحرارة، تزداد حركة الزواحف السامة التي تخرج من جحورها بحثا عن الظل والفضاءات الباردة داخل المنازل والحدائق وشقوق الجدران، ليظل هذا الخطر يؤرق بال سكان مولاي بوشعيب وزواره، بسبب تكرار حالات اللدغ بالعقارب.

وفي ظل تزايد هذه الحالات، وجه محمد الخضراوي، الفاعل الجمعوي، في تصريح لجريدة “العمق”، نداء إلى المسؤولين من أجل تطويق خطر الزواحف، من خلال اتخاذ التدابير اللازمة، خاصة في ظل الإقبال الكبير الذي يشهده ضريح مولاي بوشعيب من طرف الزوار الوافدين.

وأشار الخضراوي إلى أن قرب المنطقة من المقبرة يزيد من احتمال انتشار العقارب والحشرات السامة، مما يثير مخاوف السكان والزوار على حد سواء.

وأضاف المتحدث أن غياب خدمات المستوصف الصحي، واضطرار المرضى إلى التنقل نحو مدينة الجديدة لتلقي العلاج، كلها عوامل تدفع الساكنة إلى المطالبة بتدابير وقائية عاجلة قبل فوات الأوان.

وفي سياق متصل، وبعد حادثة لدغ عقرب لطفل صغير قرب مسجد مولاي بوشعيب، جددت الساكنة مناشدتها للسلطات المحلية من أجل التدخل السريع واتخاذ إجراءات ملموسة للحد من هذه الظاهرة، خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة، مؤكدين على ضرورة حماية أطفال وزوار المنطقة من هذا الخطر المتنامي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *