سياسة

شباط يتهم البام بنفوذه داخل وزارة الداخلية وفي مواقع أخرى

تصريحات قوية تلك التي أطلقها الأمين العام لحزب الاستقلال، عبد الحميد شباط، خلال الحوار الذي أجرته معه جريدة “المساء” في عددها الصادر نهاية الأسبوع، عندما قال بأن حزب الاستقلال يتعرض منذ بروز نتائج الانتخابات الجماعية الأخيرة ثم الجهوية ل”مؤامرة”، مصرحا بأن قيادات بامية هددته صراحة.

إلى ذلك، اتهم شباط خلال الحوار ذاته، حزب الأصالة والمعاصرة بنفوذه في وزارة الداخلية وكثير من المواقع.

وقال شباط، “دائما ما يقترح عناصر لتشتغل بوزارة الداخلية وفي الكثير من المواقع الأخرى، وكلمته مسموعة أكثر من الحكومة ورئاسة الحكومة نفسها”.

من جهة أخرى، اعتبر عبد الحميد شباط، بأن حزب الاستقلال يتعرض ل”مؤامرة”، على خلفية إسقاط القضاء لرئاسة الجهة الداخلة من حزب الاستقلال، و7 من أعضائه بالمستشارين، وليس آخرها الحكم على ابنيه بعدم الترشح والتصويت بسبب إدانتهما بقضايا تتعلق بالفساد الانتخابي.

وفي هذا السياق، جزم شباط بأن كل هذه الإشارات “ليست بريئة أبدا، معتبرا بأن “كل ما حصل هو نتيجة لتراكم بدا منذ النتائج التي حصل عليها الحزب في الانتخابات الجماعية والجهوية الأخيرة”، وعلل موقفه قائلا: “لأن حزب التحكم أراد لحزب الاستقلال أن يكون في رتبة متخلفة غير التي حازها باستحقاق بصيغة أخرى”، مضيفا بأن “حزب التحكم (في إشارة منه إلى حزب الأصالة والمعاصرة) دشن حربا خطيرة جدا ضد حزبنا مباشرة بعد حلولنا في الرتبة الأولى، والمخطط كان واضحا جدا، حيث انطلقت المؤامرة من جهة فاس ومكناس وفي الأقاليم الجنوبية، ثم امتدت حد تهديدنا بشكل صريح، وقد هددت أنا شخصيا من طرف قيادات في حزب الأصالة والمعاصرة، قالت لي بالحرف إن لم تساندوا مرشحين بأعينهم، ستؤدون الثمن في وقت لاحق، وذلك ما حدث بالتحديد”، يضيف شباط في حواره.