مجتمع

جمعية ممرضي التخدير تكشف عن حقيقة البنج المستعمل في المستشفيات

عبر المكتب التنفيذي للجمعية المغربية لممرضي التخدير والإنعاش بعد إطلاعه على محتوى الفيديو الذي تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الجرائد الإلكترونية والمكتوبة حول مادة الهالوتان، عن رفضه التام لمضمونه كونه مجانبا للحقيقة ومعاكسا للمعطيات العلمية.

وأكدت الجمعية في بيان توصلت جريدة “العمق المغربي” بنسخة منه، أن مادة “الهالوتان” دواء، وككل الأدوية له أعراض جــانبية واستعماله يجب أن يكون محكوما بضوابط السلامة التي تسير مهنة الطب ومهنة التخدير والإنعاش، وأن من المواد الأولى التي استعملت في التخدير في العالم، لا زالت تستعمل في العديد من الدول المتقدمة وكذا النامية.

وأشارت الجمعية، إلى أن هذه المادة، قَلَّ استعمالها في دول أخرى لتوفر مواد جديدة أكثر سلامة، مثل “الإيزوفلوران”، “السيفوفلوران” و”الديسفلوران” دون أن يؤدي ذلك إلى منعها، مشيرة إلى أن استعمال جميع مواد التخدير بما فيها مادة “الهالوتان”، يستدعي وسـائل مراقبة نبضات القلب، ضغط الدم والجهاز التنفسي كنسبة الأوكسيجين في الدم. هذه الوسائل متوفرة في قاعات الجراحة بالمغرب.

وشددت الجمعية، على أن استعمال هذه المواد من طرف مهنيي التخدير يتم فـــي ظروف السلامة القصوى للمريض، ويتوقف على قرار طبيب التخدير وذلك اعتمادا على مجـموعة من المعايير الطبية التي تُقَرَّرُ في الكشف ما قبل الجـراحة (CPA) ومعايير أخرى متــعلقة بطبيعة المرض ونوع الجراحة.

وكانت وزارة الصحة بدورها، قد نفت وجود خطورة في مادة التخدير التي تستعمل في المستشفيات المغربية، مؤكدة أنها تستعمل في كل دول العالم ولم تمنعها أي دولة، وتضعها منظمة الصحة العالمية ضمن لائحة الأدوية الأساسية التي يجب توفيرها واستخدامها من طرف السلطات الصحية على الصعيد العالمي.