حماة المستهلك يرصدون غياب النظافة والإنارة ويطالبون بتفعيل المحاسبة بجماعة المرسى

وجهت الجمعية المغربية لحماية المستهلك انتقادات حادة للمسؤولين بجماعة المرسى بإقليم العيون، بسبب ما وصفته بتجاهل احتياجات المواطنين وتدهور الخدمات الأساسية، داعية إلى تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.
ورصدت الجمعية، في مراسلة رسمية موجهة لرئيس جماعة المرسى، غياب النظافة العامة في الأحياء، وتراكم النفايات وانتشار الحشرات والتلوث، إلى جانب ضعف الرقابة على جودة وأسعار السلع والمواد الاستهلاكية، وانتشار بضائع مجهولة المصدر في الأسواق. وسجلت الهيئة تأخر تنفيذ المشاريع التنموية ذات الجودة العالية، التي من شأنها تحسين الظروف المعيشية للمواطنين بالمنطقة.
وكشفت المراسلة عن غياب الإنارة العمومية في بعض المناطق، وخصوصا بالطريق الرابط بين “الوادي والمرسي”، مما تسبب في وقوع حوادث سير خطيرة، رغم أن هذه المشاريع مدرجة ضمن البرامج المسطرة. وأشارت الجمعية إلى أن غياب التواصل الفعال بين الجماعة والسكان، ينعكس سلبا على ثقة المواطنين في المؤسسات المحلية.
واعتبرت الجمعية المغربية لحماية المستهلك أن هذا الوضع يتنافى مع التوجيهات الملكية، التي تؤكد على ربط السياسات العمومية باحتياجات المواطنين وتفعيل النموذج التنموي الجديد القائم على الحكامة.
تعليقات الزوار
مجرد تساؤل. كيف حالك أيها "الصحراء المغربية" !!!؟؟؟ جاء في المقال ما نصه: " ورصدت الجمعية، في مراسلة رسمية موجهة لرئيس جماعة المرسى، غياب النظافة العامة في الأحياء، وتراكم النفايات وانتشار الحشرات والتلوث، إلى جانب ضعف الرقابة على جودة وأسعار السلع والمواد الاستهلاكية، وانتشار بضائع مجهولة المصدر في الأسواق. وسجلت الهيئة تأخر تنفيذ المشاريع التنموية ذات الجودة العالية، التي من شأنها تحسين الظروف المعيشية للمواطنين بالمنطقة. وكشفت المراسلة عن غياب الإنارة العمومية في بعض المناطق، وخصوصا بالطريق الرابط بين “الوادي والمرسي”، مما تسبب في وقوع حوادث سير خطيرة، رغم أن هذه المشاريع مدرجة ضمن البرامج المسطرة." انتهى الاقتباس وفي مقال نشرته "هسبريس" يوم: 01/04/2024، تحت عنوان: "الشيخ أعمار يرصد أسباب تخلف جهة الداخلة وادي الذهب عن ركب التنمية"، جاء فيه على لسان أحد شيوخها، الشيخ أعمار، رئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب الأسبق وعضو المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية “CORCAS”، ما نصه: " تقييمي لهذه السنوات من الفترة الانتدابية للمجلس منذ 2021 إلى الآن هي سنوات ضائعة على الجهة، فيما يتعلق بالجانب التنموي عموما. فترة لم تشكل سنوات ضائعة على الجهة فحسب؛ بل جاءت لإجهاض العديد من المقومات والمكتسبات التي كانت تتمتع بها المنطقة... لا أخفيكم سرا أن 200 ألف نسمة من الساكنة تتأسف على مآل جهتها، وتتحسر على ضياع السنين مقابل عدم اهتمام المنظومة المسيرة للشؤون المحلية بجمالية المدينة وعمرانها وبنيتها التحتية ومساحاتها الخضراء." انتهى الاقتباس تم حشو دماغي بالتنمية في إقليم الصحراء حتى بتُ أتخيلها أفضل من المدينة الفاضلة للفرابي، أو إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد.