صراع الحذاء الذهبي بكأس إفريقيا للمحليين.. المليوي يعزز حظوظه بين المرشحين

مع اقتراب بطولة الشان للمحليين من مراحلها النهائية، حيث تنطلق غدا الجمعة 22 غشت 2025، الأدوار الإقصائية الحاسمة، يشتد الصراع بين الهدافين على جائزة الحذاء الذهبي.

ورغم أن المنافسة تنحصر بشكل كبير بين ثلاثة لاعبين في صدارة الترتيب، إلا أن آخرين يملكون في رصيدهم هدفًا أو هدفين، ما يبقي حظوظهم قائمة في حال تألقهم رفقة منتخباتهم في الأدوار المقبلة.

ووفق الإحصائيات، يتصدر سباق الهدافين كل من الجنوب إفريقي كوتيمولا، والأوغندي ألان أوكيلو، إضافة إلى المغربي أسامة المليوي، برصيد ثلاثة أهداف لكل منهم. ورغم أن جنوب إفريقيا لم تنجح في العبور إلى ربع النهائي، فإن مهاجمها كوتيمولا يظل منافسًا قويًا على الجائزة.

مسيرة المليوي في “الشان”.. ثنائية أمام الكونغو تعزز حضوره

رغم تساويه مع منافسيه في عدد الأهداف، إلا أن المهاجم المغربي أسامة المليوي يتفوق بالأداء الذي بصم عليه منذ بداية البطولة. فبعد دخوله كبديل في المباراة الأولى أمام أنغولا عند الدقيقة 61، أبان عن حضور هجومي مميز، قبل أن يوقع على أول أهدافه في مرمى زامبيا من رأسية متقنة حول بها عرضية يوسف ميهري إلى الشباك. كما شكّل خطورة دائمة على الدفاعات الزامبية، مسددًا أربع كرات ولمس الكرة سبع مرات داخل منطقة العمليات.

وفي مواجهة الكونغو الديمقراطية، كان المليوي الورقة الرابحة للهجوم المغربي، إذ افتتح التسجيل من تمريرة يوسف بلعمري، قبل أن يعود ليمنح التقدم مجددًا بهدفه الثاني، موقعًا ثنائية ثمينة نال بها جائزة أفضل لاعب في المباراة وتقييمًا بلغ 9.2/10 من موقع “سوفاسكور”.

حظوظ قائمة لجائزة الهداف

وحول فرصه في التتويج بالحذاء الذهبي، اعتبر المحلل الرياضي عبد الرحيم أوشريف، في تصريحات لجريدة العمق المغربي، أن أسامة المليوي مرشح بارز لاعتلاء قائمة الهدافين، في ظل الأداء الهجومي المتطور للمنتخب المحلي المغربي، ما يتيح له فرصًا متزايدة لتسجيل المزيد من الأهداف في الأدوار القادمة.

كما أشار أوشريف إلى أن المليوي بات يطرق أبواب المنتخب الوطني الأول، لكونه مهاجمًا بالفطرة، مؤكّدًا أن المنتخب في حاجة إلى مهاجمين بخصائصه التهديفية.