أخبار الساعة، مجتمع

المغرب ينضم إلى قافلة دولية جديدة تضم عشرات السفن لدعم غزة

تستعد هيئات ومنظمات مغربية للمشاركة في أسطول الصمود العالمي، المقرر انطلاقه بداية شتنبر 2025، في مبادرة دولية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة. وتأتي هذه الخطوة في إطار حراك شعبي وحقوقي عالمي متصاعد تضامنا مع الشعب الفلسطيني.

وكشف أحد المنسقين ضمن الوفد المغربي في تصريح لجريدة “العمق”، أن الأسطول يضم مكونات دولية متعددة، من بينها أسطول الصمود المغاربي (المعروف سابقا باسم قافلة الصمود)، الذي سبق أن شهد مشاركة واسعة للشباب المغربي في دعم غزة، إلى جانب ناشطين من أسطول الحرية، والحراك العالمي إلى غزة (Global Movement to Gaza)، و”مبادرة صمود نوسانتارا” شرق آسيا (SUMOUD NUSANTARA).

وأوضح المصدر ذاته أن عشرات السفن تستعد للإبحار من قارتي أوروبا وأفريقيا، حيث ستكون كل من إسبانيا (31 غشت) وتونس (4 شتنبر) محطتين رئيسيتين لانطلاق القافلة، محملة بجزء من المساعدات الإنسانية العاجلة الموجهة لسكان غزة.

من جهته، أكد عبد الحفيظ السريتي، منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين/المغرب، في تصريح لجريدة “العمق”، أن مشاركة المجموعة والجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تأتي “انسجاما مع المواقف الثابتة للمغاربة في نصرة القضية الفلسطينية”. وأوضح أن الوفد المغربي سينطلق من تونس بعد تعذر تجهيز سفينة خاصة من المغرب بسبب ضيق الوقت، معبرا عن أمله في أن يشارك المغرب مستقبلا بسفينة مستقلة ضمن الأسطول العالمي.

وتابع السريتي: “هذه القافلة عالمية وكبيرة جدا، والمنظمون يتوقعون أن يصل العدد إلى نحو ألف سفينة متجهة نحو شواطئ غزة”.

وثمن المتحدث انخراط الهيئات المغربية قائلا: “الضمير الإنساني قد استفاق، والشعوب العربية تتحرك بقوة. هذا الأسطول الواسع دليل على أن إرادة الشعوب أقوى من محاولات التعتيم والخذلان”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *