آخر أخبار الرياضة

الخنوس: تركيزي منصب على المنتخب الوطني.. وطالبي: نفكر في “الكان” منذ الآن

يواصل المنتخب الوطني الأول استعداداته لخوض مباراة النيجر ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، وذلك تحت قيادة المدرب وليد الركراكي الذي ركز خلال مرانه الأخير على الجانب البدني وتمارين استرجاع الطراوة البدنية، بالإضافة إلى الجوانب التكتيكية والتقنية.

وأكد الدولي المغربي بلال الخنوس لاعب نادي شتوتغارت الألماني، صعوبة الفترة الماضية بعد الصعوبة التي وجدها في مغادرة ليستر سيتي، مشيرا إلى أن تركيزه الحالي منصب بشكل كامل على المنتخب الوطني ومشاركته المقبلة في نهائيات كأس أمم إفريقيا.

وقال الخنوس في تصريح للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم: “الفترة الماضية كانت صعبة نوعاً ما بالنسبة لي ولعائلتي، لكن الحمد لله تمكنت من إيجاد مخرج من خلال مشروع رياضي كان بالنسبة لي الأهم قبل انطلاق هذا الموسم الحافل بكأس إفريقيا للأمم وكأس العالم”.

وأضاف متحدثا عن أهمية إيجاد فريق يمنحه فرصة أكبر للظهور واللعب: “الأولوية بالنسبة لي كانت إيجاد مشروع رياضي أتمكن فيه من اللعب والتألق وإبراز مؤهلاتي، وأيضاً إيصال صورة واضحة عن طموحاتي، وربما من خلال ذلك إظهار للعالم بأسره ما يستطيع المغاربة تحقيقه”.

وتابع: “من الآن فصاعدا، تركيزي منصب بشكل كامل على كأس إفريقيا للأمم، خصوصاً وأنها تتزامن مع مباريات حاسمة ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، وأعتقد أنه في حال تأهلنا إلى هذه النسخة من المونديال، سنحقق إنجازاً تاريخياً بالمشاركة في 3 دورات متتالية، وهو أمر مهم جداً بالنسبة لنا، كلاعبين وكمجموعة، وكذلك للبلد ولكافة جماهيرنا”.

وأشار بالقول: “كل ما نطلبه من الجماهير هو مساندتنا والوقوف خلفنا، لأننا معاً نكون أقوى، ومع الدعم يمكننا تحقيق الكثير إن شاء الله”.

من جهته أكد شمس الدين طالبي، أن المجموعة تتمتع بمعنويات عالية، موضحا أن التفكير بدأ بشكل كبير في نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة وليس مباراة النيجر فقط، مضيفا: “الأجواء هنا جميلة، اللاعبون في مستوى عالٍ، والأرضية خضراء كما نحبها، مما يجعلنا نستمتع بالأجواء”.

وأضاف: “المجموعة تتمتع بمعنويات جيدة، فنحن لا نستعد فقط لهذه المباراة، بل نفكر كثيرا أيضا في كأس إفريقيا للأمم المقبلة، ما يجعل التحضيرات مضاعفة للموعدين معاً”.

وأردف: “الجدية حاضرة في التدريبات، لكن مع ذلك لا تغيب لحظات المرح، إذ نعرف جيداً متى نكون جادين ومتى نسمح لأنفسنا بالضحك قليلاً، لكن الأهم يبقى هو الحفاظ على التركيز والانضباط”.

واستطرد مذكرا بأهمية التعارف بين اللاعبين منذ البداية لتقوية الانسجام: “هذه الفترة ستساعدنا على التعرف على بعضنا البعض أكثر منذ بداية الموسم، وهو ما يمنحنا وقتا إضافيا لخلق انسجام وروابط أقوى فوق أرضية الملعب”.

ومضى مستطردا: “اللعب في هذا الملعب الجديد يُعد شرفاً كبيراً بالنسبة لنا، فهو من أجمل الملاعب في المغرب، ونسعى للاستمتاع بالمباراة وتحقيق النقاط الثلاث، وندعو الجماهير للحضور بكثرة لمساندتنا حتى نحقق الفوز في هذا اللقاء”.

وسيواجه المنتخب الوطني نظيره النيجري يوم غد الجمعة، على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط انطلاقاً من الساعة الـ20:00، قبل أن يرحل لمواجهة زامبيا خارج الميدان بعد ثلاثة أيام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *