مجتمع

قالت الصحف: “بنج” خطير محظور في أوروبا وأمريكا يستعمل في مستشفيات المغرب

نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الثلاثاء، من يومية المساء، التي كتبت أن مصادر طبية كشفت عن معطيات صادمة تتعلق باستعمال المستشفيات المغربية والمصحات الخاصة مادة خطيرة في عملية التخدير تدعى الفليوتان، تتسبب في مضاعفات جانبية على رأسها إتلاف الكبد والإجهاض وتشوهات لدى الجنين، إلى جانب تأثيرها السلبي على القلب والشرايين، والكلى والجهاز العصبي.

وحسب الخبر ذاته، فإن هذه المادة، تم وقف استعمالها الطبي والبيطري في أوروبا وأمريكا، منذ عام 2013، مقابل استمرار استعمالها في المستشفيات المغربية، مضيفة أن الكاتب العام للجامعة الوطنية للصحة، عبد القادر طرفاي، أكد أن هذه المادة تستعمل من أجل تخدير المريض عن طريق الجهاز التنفسي على شكل غاز عن طريق آلة التنفس الاصطناعي، ويتسرب منها إلى الدورة الدموية ما يؤدي إلى تخدير الدماغ.

وأشارت اليومية ذاتها، إلى أن لمادة الفليوتان، مضاعفات وآثار جانبية على القلب والشرايين إلى جانب تأثيرها على الكليتين والجهاز العصبي، وهي المخاطر التي تزداد حدتها كلما تكرر تخدير المريض بها، إلى جانب تشكيلها خطرا على مهنيي الصحة الذين يعملون بالمركبات الجراحية بسبب تعرضهم اليومي ولعدة ساعات لاستنشاقها.

وفي خبر آخر، قالت المساء، إنه من المنتظر أن يعرف سباق التسلح بين المغرب والجزائر تراجعا كبيرا في عام 2017، حسب تقرير عسكري، مع اعتزام الجزائر تجميد اقتناء الأسلحة لفترة خمس سنوات، فيما تنوي شركات عالمية تقديم عروض صيانة خاصة بمعدات البلدين العسكرية.

وذكر الخبر ذاته، أن المؤسسة العسكرية في الجزائر، ترغب في تخفيف الأعباء المالية بسبب تراجع مداخيلها، حيث ارتأى المسؤولون الجزائريون، تجميد صفقات التسلح والاكتفاء بالترسانة العسكرية التي يتوفر عليها الجيش العسكري.

وأوضحت المساء، أن أغلب الصفقات التي وقعتها الجزائر مع شركات دولية متخصصة في صناعة السلاح، ستنتهي في سنة 2018، مما يعني أن سنة 2018 سيكون عام تسليم الأسلحة إلى الجزائر.

إلى يومية “الصباح”، التي كتبت أن الشركة القضائية بأمن الحي المحمدي، تحقق مع أفراد شبكة تضم وسطاء وسماسرة، وذلك إثر شكاية توصل بها الوكيل العام بمحكمة الاستئناف تتهم المعنيين بالأمر باستغلال الوضع الصحي المتدهور لصاحب أرض مساحتها هكتار و11 و20 سنتيم، ونقل الملكية إلى الغير بتسهيل من المحافظة.

وأفاد الخبر ذاته، أن البحث أفضى إلى وجود علاقة مشبوهة بين أصحاب الشركة المشترية الأولى للأرض والمشتري الأخير، الذي كان يتحرك من وراء الستار، وانتظر حتى يتم البيع الأول ليظهر في الصورة وينقل ملكية العقار إلى ملكيته بثمن بخس..

وأوردت الصباح، أن الشكاية المرفوعة من قبل أبناء الضحية إلى وكيل الملك لدى محكمة الاستئناف، سجلت كيف استعملت الشبكة المذكورة الحالة الصحية لوالدهم من أجل نسج خيوط الصفقة المشبوهة، على اعتبار أن صاحب الأرض تدهورت صحته بشكل كبير خلال الست سنوات الأخيرة من عمره، إذ نقل إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد حيث سجل الأطباء أنه يعاني شللا نصفيا.

ونقرأ في خبر آخر، أن مختلا عقليا أثار نهاية الأسبوع الماضي، حالة استنفار أمني قصوى، داخل مسجد بسيدي قاسم، بعدما طعن مصلين بسكين داخل المسجد تزامنا مع صلاة التراويح، والذين هرولوا إلى خارج المسجد معتقدين أن الأمر يتعلق بعمل إرهابي.

ونشرت الصباح، أن أحدهم أصيب بجروح خطيرة نقل إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، كما أغمي على ثلاثة مسنين آخرين، بسبب الازدحام بالباب الرئيسي للمسجد، خصوصا حينما صرخ أحد المصلين بكلمة داعشي، ثلاث مرات.

وأضافت اليومية ذاتها، أن مختلف وحدات الشرطة التابعة لمديرية مراقبة التراب الوطني بالإضافة إلى مسؤولين آخرين، هرعوا للمكان، كما توقف المصلون عن الصلاة قبل أن يعودو بعد أن طمأنهم المسؤولون بأن الأمر متحكم فيه.