مجتمع

غياب الأطر الطبية بمستشفى تنغير يجر وزير الصحة للمساءلة البرلمانية

أثار النائب البرلماني عدي شجري، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، موضوع غياب الأطر الطبية وشبه الطبية بالمستشفى الإقليمي بتنغير، وذلك في سؤال كتابي موجه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي.

وأوضح شجري، في سؤاله الذي اطلعت جريدة “العمق المغربي” على نسخة منه، أن هذه المنشأة الصحية العمومية لا تزال في حالة عطالة، في ظل غياب الأطقم الطبية وشبه الطبية اللازمة والكافية بما في ذلك غياب جميع التخصصات الحيوية التي تستجيب لحاجيات ساكنة الإقليم.

وأشار إلى أن “المواطنين بإقليم تنغير إستبشروا خيرا، باستكمال الأشغال وانطلاق العمل بهذا المستشفى الإقليمي الذي يعد من المشاريع الحيوية التي تراهن عليه ساكنة مختلف الجماعات الترابية بالإقليم، والتي تصل إلى 25 جماعة، وتبني عليه آمالا كبيرة، لتقديم خدمات صحية واستشفائية ذات جودة”، وفق تعبيره.

وأبرز برلماني حزب “الكتاب”، أن “ساكنة المنطقة تتكبّد مصاريف إضافية وباهظة للتنقل، وقطع مسافات طويلة في ظروف صعبة مناخية واجتماعية، للوصول إلى المستشفيات المجاورة في ورززات والرشيدية وفي بعض الأحيان مراكش وفاس، خاصة عندما يتعلق الأمر بالحالات المستعجلة وحالات الولادة”.

وأضاف المتحدث ذاته، أن “هذا الوضع يشكل عبئا إضافيا يثقل كاهل الأسر الهشة والفقيرة، لافتا إلى أن غياب هذه التخصصات الطبية الحيوية، سيجعل من هذه المنشأة الصحية، مجرد محطة عبور نحو البحث المضني والصعب عن العلاج والاستشفاء في مستشفيات أخرى خارج الاقليم”.

إلى ذلك، ساءل النائب البرلماني، وزير الصحة والحماية الإجتماعية، أحمد التهراوي، عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة من أجل توفير الاطقم الطبية والتمريضية اللازمة، لضمان خدمات صحية عمومية لائقة بالمستشفى الإقليمي بتنغير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *