آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي

آيت منا عن اللاعب جبران: الوداد أكبر من أي لاعب.. ومواقع التواصل ترفع قيمة اللاعبين

كشف هشام آيت منا، رئيس نادي الوداد الرياضي، عن كواليس فشل صفقة انضمام يحيى جبران خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، مؤكداً أن تماطل اللاعب في مفاوضات إتمام الصفقة اعتُبر عدم احترام للنادي.

وشدد رئيس الفريق الأحمر خلال الجمع العام العادي الذي جرى مساء يوم أمس الإثنين وامتد حتى الساعات الأولى من صباح يومه الثلاثاء، أن صفحة جبران قد طويت بالفعل، موضحاً أن هناك مجموعة من الصفحات ترفع قيمة اللاعبين الذين يتسرب اسمهم أثناء المفاوضات.

وقال آيت منا خلال الجمع العام: “نادي الوداد الرياضي أكبر من أي لاعب، والوداد هي من تمنح اللاعبين وليس العكس، وبالنسبة لملف اللاعب يحيى جبران فقد كان يطالب بمبلغ معين لم يتوصل به وهذا سبب عدم تجديده للفريق، ولقد جلسنا مع جبران الذي كان يطالب بـ6 ملايين درهم، وهو حقه”.

وأضاف المتحدث نفسه: “اتفقنا مع جبران على بعض الأمور لنمنحه 400 مليون في الأول على أن نمنحه الـ200 مليون بعد ذلك، واتفقنا على أن يوقع للفريق لكنه تغيب في عدة مناسبات، وفي الأخير لم يأت بداعي أنه تأخر في صالون الحلاقة، وعاد بعد ذلك ليوقع لكني رفضت رفضاً قاطعاً، كما أنه أعاد بعد ذلك المبلغ الذي توصل به، ولا يمكنني كرئيس أن أوقع للاعب لا يحترم الوداد”.

وفي حديثه عن دور صفحات منصات التواصل الاجتماعي في رفع سومة اللاعبين خلال فترات الانتقالات: “كم من عقد كنا سنوقعه بثمن معين، لكن بعد رواج اسمه في الصفحات ترتفع قيمته بشكل كبير جداً ويشكل لنا عائقاً مادياً كبيراً، وهذا هو المشكل الذي يحدث حتى حينما نرغب في تسريح اللاعبين”.

واختتم: “بعض الأسماء التي لا تبقى في مخططات الطاقم التقني والمدرب، تقوم الصفحات بتبخيس اللاعب والتقليل من إمكانياته، وهذا ما يتسبب في مغادرته بثمن ضعيف أو في صفقة انتقال حر بعد كسر عقده”.

وفي تصريح اخر كشف عن وجود انقسامات مقلقة داخل محيط النادي، حيث أطلق هشام آيت منا انتقادات لاذعة لبعض منخرطي النادي، متهما إياهم بإظهار الاستياء عندما كان فريقهم يسجل أهدافا في مباريات حاسمة.

وجاءت تصريحاته حيث عبر عن صدمته وأسفه الشديد لما شاهده خلال المباريات الثلاث الأخيرة من الموسم الماضي، والتي كانت مصيرية لتحديد مستقبل الفريق.

وقال آيت منا بنبرة غاضبة: “أشعر بأسف شديد، عندما أرى بجانبي منخرطا وداديا والوداد تسجل هدفا وهو يغضب… لم أفهم شيئا!”. وأضاف مستنكرا: “كيف يمكن لشخص يُفترض أنه منخرط ومشجع أن يتصرف بهذه الطريقة؟”.

وأكد رئيس الوداد على ضرورة وضع الخلافات الشخصية جانبا من أجل مصلحة الكيان، موجها رسالة واضحة للمنخرطين قال فيها: “ليست لدي مشكلة أن نختلف خارج الملعب، أنت وأنا والآخر، لكن عندما نكون في المدرجات لدعم الفريق، يجب علينا جميعاً أن نفرح ونشجع بنفس واحدة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *