مخاريق يتهم بنكيران بهدر حقوق الشغيلة: يتقاضى تقاعدا سمينا واستحق التصويت العقابي

بعدما وصفه بـ”البانضي” ومساهمته في الإطاحة بحزب العدالة والتنمية، هاجم الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، الميلودي مخاريق، الأمين العام لـ”البيجيدي” معتبرا أنه “ظلم الطبقة العاملة خلال فترة ترؤسه للحكومة بقرارات سيئة، مؤكدا أن نقابته مارست التصويت العقابي ضده.
وقال مخاريق اليوم الخميس في تصريح للصحافة على هامش المؤتمر الثاني للمرأة المغربية: “لم أسمع ما قاله ذلك الرجل، لأنه لا يهمني ولا تهمني تصريحاته، ولكن ما أتذكر أنه حين كان في تسيير شؤون البلاد كرئيس للحكومة، ظلم الطبقة العاملة وظلم الحركة النقابية باتخاذه قرارات جد سيئة كالزيادة في سن التقاعد وتجميد الحوار الاجتماعي وضرب الحريات النقابية وتحرير الأسعار. فماذا كان ينتظر منا أثناء الانتخابات التشريعية؟”.
وأكد المتحدث ذاته ضمن الملتقى الذي يحتضنه الاتحاد المغربي للشغل بشراكة مع الاتحاد العربي للنقابات، أن “قيادة الاتحاد المغربي للشغل اجتمعت وقررت ممارسة ما يسمى بالتصويت العقابي، مضيفا: “عليه أن يخجل من نفسه، فهذا الرجل يتقاضى معاشاً دسماً جدا ولم يؤد ولو درهماً واحداً كاشتراك في صندوق التقاعد، ويتقاضى 70 ألف درهم، إضافة إلى امتيازات أخرى من سيارة فاخرة وسائق وحراس”.
وأضاف مخاريق: “لقد تجرأ وطلب أن تكون له تغطية صحية مجانية في “الكنوبس” دون أن يؤدي عليها درهما واحداً، ثم عاد مرة أخرى ليستفيد من الصندوق المخصص للطبقة العاملة ليستنزفه أكثر، أنا نقابي، وليس له ما ينال مني”.
وزاد المتحدث ذاته: “كان علينا أن نتخذ موقفاً، فقررنا التصويت العقابي في الانتخابات التشريعية، ومن لا يفهم ذلك فلينظر إلى جميع الدول المتحضرة حين تُظلم النقابة، فإنها تتخذ موقفاً تجاه من يدّعون السياسة، وأكتفي بما قاله الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم: “تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تُسألون عمّا كانوا يعملون”.
وكان الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل الميلودي مخاريق، واصفا إياه بـ”البانضي” الذي يملك أموالا كثيرة، حيث قال، خلال مهرجان حزبي بالقنيطرة، الأحد الماضي، أن مخاريق “أصبح في غفلة من التاريخ رئيس لأكبر نقابة بالمغرب وهو بانضي جامع الفلوس”.
كما اتهم بنكيران مخاريق بـ”المساهمة في إزاحة العدالة و التنمية من المشهد السياسي و التسبب في سقوطه خلال الانتخابات التشريعية لسنة 2021 مقابل المال”.
تعليقات الزوار
السلام عليكم ...نعم يتقاضى مبلغ كبير يكفي عشرات المتقاعدين اللحين افنوا عمرهم كله في خدمة الوطن ولا يجدون حاليا ثمن شراء الدواء لامراضهم المزمنة.وللاشارة ليس وحده من يستنزف مذخرات المتقاعدين المساكين بل هناك الكثير من البرلمانيين ممن اشتروا الأصوات في حين ان اغلبهم لا يفرق بين الالف والزرواطة . شخصيا لي رأي آخر...هو أن تمثيل المواطنين يجب أن يكون تطوع.الاساتذة والموظفين وكل الاطر وجب استفادتهم من تقاعدهم كل على حساب الوزارة اللتي ينتمون إليها مع منحهم منح رمزية على ما يقومون به ذاخل قبة البرلمان.
لغو الكلام: لو جاء تصريح السيد موخاريق من شخص غيره له مصداقيته لتم قبول قوله...معاش بنكيران الذي ينتقده هذا النقابي البورجوازي منحه إياه ملك البلاد...والقول بان بنكيران أهدر حقوق الشغيلة قول لا اساس له،فنقابة موخاريق ومعها تقابات اخرى كانوا متواجدين بالبرلمان،وعند التصويت كان بعضهم يمتنع والبعض الآخر يتغيب والبقية توافق والقليل من يعارضليس عن اقتناع ولكن لذر الرماد في عيون المغفلين...لست مؤيدا لاحد،بل انا من مقاطعي صناديق التصويت التي يقول عنها موخاريق بانها عاقبت المصباح...هذا لعمري مضحك مبكي،وانا احيله على تصريحات المرحوم خالد الجامعي لعله يستفيد منها...بنكيران كان يقول بانه لا يحكم بل يتفذ فقط...وهذا واقع لا ينكره عاقل...هنيئا لك يامخاريق بملايين الدعم التي تتجنب الحكومة التدقيق في كيفة صرفك لها مقابل تصويتك او امتناعك(لا فرق)على ما تريده الحكومة...
هل النقابة التي لها رئيس مدى الحياة , يمكن ان تدافع عن العمال؟ هل المسؤولون بمكاتب النقابات بالمغرب , يمكنهم ان يبينوا مصادر اموالهم , ويحصوا ممتلكاتهم واقاربهم؟ هل امناء النقابات يتقبلون النقد والاختلاف مع منخرطي نقاباتهم؟ ولماذا هناك سخاء كبير من طرف الحكومة للنقابات؟ وهل التصويت هو الذي يعطي المقاعد في البرلمان او نظيره ,ام الولاءات والتعيينات واشياء اخرى. واخيرا هل هناك في المغرب فعلا نقابات تدافع عن الطبقة العاملة ؟الواقع شاهد على ذلك.