منوعات

زوار معرض “التيتانيك” يعيشون مصير مسافريها

أدى الإقبال الكبير على زيارة معرض التيتانيك إلى تمديد فترة وجود المعرض في براغ حتى العاشر من شهر يوليو القادم على الرغم من أن المعرض يتواجد منذ العاشر من فبراير الماضي.

المعرض يتيح لزواره فرصة استثنائية ليس فقط للإطلاع على تاريخ هذه السفينة الأسطورية والمأساة التي حلت بها في 15 نيسان أبريل من العام 1912 عبر مشاهدة الأشياء التي عثر عليها في السفينة بعد غرقها وأيضًا التواجد في أجواء تلك الليلة البائسة التي عاشها ركاب السفينة عبر مؤثرات صوتية تجعل الزائر يشعر كأنه يتواجد على متن السفينة وهي تعبر المحيط الأطلسي.

ويضم المعرض نماذج عن الآلات التي كانت في السفينة وقاعات الطعام والإقامة والمقاهي وأكثر من 200 من القطع والأدوات والأثاث والأشياء الخاصة بالمسافرين الذين كانوا على متن السفينة.

ولا يطلع الزوار فقط على هذه الأدوات وإنما أيضا على مصير الناس الذين كانوا على متنها من خلال حصول كل زائر أثناء الدخول على بطاقة صعود إلى السفينة باسم أحد الركاب الحقيقيين الذين تواجدوا على متنها وعند الخروج من المعرض يطلع فيما إذا كان اسم الشخص الموجود على التذكرة قد غرق أم تم إنقاذه.

المعرض مقام على مساحة من الأرض تزيد عن 3000 متر مربع أما الفترة المخصصة للتواجد في المعرض فهي ساعتان تقريبًا ويتضمن المعرض أيضا محلا تجاريا يمكن فيه للذكرى شراء بعض الأشياء المشابهة للتي عثر عليها في السفينة بعد غرقها بما فيها شراء القليل من الفحم الذي تم إخراجه من ركام السفينة وأيضا نسخة غير أصلية من الجوهرة المسماة قلب المحيط المعروفة من فيلم التيتانيك الشهير.