سياسة

الملك يطلق الدعم الغذائي “رمضان 1437” لمليوني ونصف مغربي

أشرف الملك محمد السادس، مرفوقا بالأمير مولاي الحسن، اليوم الثلاثاء بحي الفتح بالرباط، على إعطاء انطلاقة عملية الدعم الغذائي “رمضان 1437″، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان.

وسيستفيد من عملية “رمضان 1437″، التي رصد لها غلاف مالي قدره 56 مليون درهم، زهاء 2.4 مليون شخص، ينتمون إلى 473 ألف و900 أسرة، منها 403 ألف أسرة بالوسط القروي، وذلك عبر مختلف جهات المملكة.

العملية التي تنظم بدعم من وزارتي الداخلية والأوقاف والشؤون الإسلامية، والتي بلغت هذه السنة نسختها 17، تمت تعبئة آلاف الأشخاص لإنجاحها، تدعمهم مساعدات اجتماعيات، وموظفو التعاون الوطني، ومتطوعون من بينهم طلبة.

مدير الموارد والمعدات بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، محمد الأشهب، قال إن عدد المستفيدين من عملية الدعم الغذائي في نسختها 17، يقدر بمليوني و400 ألف شخص على صعيد 83 عمالة وإقليم.

وأوضح الأشهب، في تصريح صحفي، أن هذه العملية التضامنية التي رصد لها غلاف مالي قدره 56 مليون درهم، “باتت موعدا سنويا هاما يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة”.

وأشار المسؤول ذاته، إلى أن هذه المبادرة التي تنفذها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بتعاون مع وزارتي الداخلية والاوقاف والشؤون الاسلامية، تندرج في إطار النهوض بثقافة التضامن، لتعزيز مختلف الأعمال الإنسانية المنفذة من طرف المؤسسة خلال سنة 2016.

ويخضع تنفيذ هذه المبادرة للمراقبة، لاسيما على مستوى لجنتين، واحدة محلية والأخرى إقليمية، ستسهران ميدانيا على مراقبة تزويد مراكز التوزيع وتحديد المستفيدين وتوزيع المساعدات الغذائية.

كما تقوم المجموعة المهنية لبنوك المغرب والخزينة العامة للمملكة وبريد المغرب، بتقديم المساعدة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، من خلال مساهمتهم في مراقبة مختلف الجوانب المالية للعملية، فيما يسهر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، من جانبه، على مراقبة جودة المنتوجات الغذائية الموزعة.