أدب وفنون

“الإعلام بالمغرب” عنوان الملف الجديد من مجلة الفرقان

خصصت مجلة الفرقان المغربية في عددها الجديد، ملفا لمقاربة المشهد الإعلامي بالمغرب من خلال الوقوف على مجموعة من القضايا المرتبطة بموضوع الإعلام الوطني.

وكتب بصمة العدد 77، المعنونة ب”الإعلام الرقمي هو المستقبل”، مدير المجلة محمد طلابي، عرض فيها جملة من القضايا المرتبطة بالمشهد الإعلامي، من بينها “أن يكون الإعلام المنشود نزيها وعاقلاً وحراً وأخلاقياً في تعامله مع المسارات التاريخية”، مشيرا إلى التحولات العميقة التي يشهدها المشهد الإعلامي، وخاصة من ذلك التحول نحو الإعلام الرقمي.

“فمحركات البحث العملاقة كجوجل وغيره، وأدوات التواصل الاجتماعي كالفيسبوك والتويتر وغيرها، ألغت المسافات المكانية والزمانية بين سكان الأرض، ورفعت حجم الاحتجاج والمساندة في القضايا الإنسانية المطروحة وقضايا الشعوب والفئات آلاف المرات بل بعضها ملايين المرات”.

وقد شارك في هذا العدد مجموعة من الكتاب والأكاديميين لتدقيق النظر في قضايا الإعلام بالمغرب والإجابة عن الأسئلة الملحة التي تطرح بالمجال، من بينهم مدير نشر جريدة العمق المغربي، محمد لغروس، والذي شارك بمقال بعنوان “الصحافة الإلكترونية بالمغرب..الإكراهات والتحديات”.

كما شارك في مقاربة قضايا الملف إعلاميون ومهتمون بالموضوع، من بينهم الأستاذ علي الباهي حول “الإعلام بين استكمال الإصلاحات والتحرير الشامل”، والدكتور محمد الصباني حول “الإعلام وتحرير الإبداع”، والأستاذة أمينة هموري حول “الإعلام الديني المغربي ودوره في حفظ الأمن الروحي والفكري عند الشباب”، كما خصص الأستاذ عبد الرحيم شلفوات مقاله لـ “الإعلام العمومي، الأسرة وتدافع القيم بالمغرب”.