مجتمع

تقرير: 219 ألف مغربي يعيشون تحت العبودية الحديثة

كشف تقرير صادر عن مؤسسة “ووك فري” الأمريكية، نشر اليوم الثلاثاء، أن المغرب يحتل المرتبة 32 من أصل 167 دولة حول العالم في مؤشر العبودية العالمي لسنة 2016، بنسبة 0.63 في المائة، وبعدد إجمالي قدره 219 ألف و700 شخص يعاني من العبودية الحديثة.

واعتمد التقرير على تحليل مجموعة من المعايير لتحديد نسبة العبودية الحديثة في المغرب، منها الحماية المدنية والسياسية، حيث حصل فيها المغرب على 55.8 نقطة، والحقوق الصحية والاجتماعية والاقتصادية والتي حصل فيها على 18.58 نقطة، والأمن الشخصي 56.08 نقطة.

ومن جهة أخرى، أظهر التقرير، أن 45.8 مليون شخص تقريبا في أنحاء العالم يعانون من أشكال العبودية المعاصرة، حيث يجبرون على العمل بلا أجر ويباعون من أجل الجنس ويولدون في العبودية ويتم تجنيدهم وهم أطفال.

وأشار التقرير إلى أن عدد من يعانون من الأشكال المعاصرة للعبودية ارتفع عن سنة 2014 حيث كان 35.8 مليون شخص.

وعلى صعيد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، احتلت مصر المرتبة 11 في مؤشر العبودية، تلتها السودان في المرتبة 15، والعراق في المرتبة 18، والجزائر في المرتبة 29، والسعودية في المرتبة 61، وتونس، في المرتبة 63، وليبيا في المرتبة 70، والإمارات في المرتبة 88، ثم قطر في المرتبة 91.

وعلى الصعيد العاملي، صنفت الهند في المرتبة الأولى من حيث عدد المستعبدين، تليها الصين في المرتبة الثانية، وباكستان في المرتبة الثالثة، وبنغلاديش في المرتبة الرابعة، فيما جاءت اللوغسمبورغ في المرتبة 167.

وتعتبر كوريا الشمالية البلد ذو الانتشار الأوسع لما أطلق عليه التقرير “الاستعباد الحديث”، حيث قدر عدد المستعبدين فيها بنحو 4.37 في المئة من تعدادها السكاني.

واستند التقرير في معلوماته على بحث استطلاعي شمل أكثر من 42 ألف مقابلة، أجريت بـ53 لغة عبر 25 بلدا حول العالم، بما يمثل 44 في المئة من التعداد السكاني العالمي.

وطالب مدير مؤسسة “ووك فري”، آندرو فوريست، أقوى عشرة اقتصادات على مستوى العالم، القيام بما يلزم لضمان أن تكون جميع المنظمات عرضة للمساءلة بشأن الاستعباد الحديث.