مجتمع

“الرائدات” تدعو لتشكيل لجنة تقصي الحقائق لمعرفة ممولي “البرنامج المرحلي”

طالبت المنظمة المغربية للرائدات، البرلمان بتشكيل لجنة نيابية لتقصي الحقائق وفتح تحقيق عميق لتحديد من يدعم ويمول ويحمي ويرعى سياسيا طلبة “البرنامج المرحلي” بالجامعة المغربية ونشر تقريرها لعموم الرأي العام.

واستنكرت الهيئة النسائية، ما وصفته بـ”الممارسات الإرهابية الظلامية الداعشية” الأخيرة التي عرفتها جامعة المولى إسماعيل بمدينة مكناس، والتي أدت إلى تعرض الشابة شيماء العاملة بالمقصف لمحاكمة جماعية تم فيها حلق شعرها وحاجبيها في تصرف مهين لكرامتها، من قبل ما يسمى بتيار “البرنامج المرحلي”.

واستغربت في بيان لها توصلت جريدة “العمق المغربي” بنسخة منه، ما أسمته “ازدواجية التعامل مع قضايا الفتاة المغربية من بعض المنظمات والتيارات السياسية التي تدعي دفاعها عن قضايا المرأة، ومن محاولات بعضها تغليط الرأي العام الوطني عن طريق تحريف النقاش من نقاش حول كرامة الشابة شيماء إلى استغلال قضيتها في تصفية حسابات إيديولوجية وسياسية وانتخابوية”.

كما استنكرت “التغاضي الإعلامي المجحف عن قضية العنف الجامعي التي كان ضحيتها المستخدمة شيماء بمكناس والطالبة كريمة بفاس، والتي أودت بحياة الطالب عبد الرحيم حسناوي، في حين لا يتوانى البعض منها لحظة في النقل المباشر لسهرات مهرجان موازين”.

ودعت “الرائدات”، الحكومة المغربية وإدارات الجامعات المغربية، إلى “القيام بالأدوار المنوطة لجعل الحرم الجامعي فضاء آمنا للتحصيل العلمي والحوار والتبادل الفكري الجاد، بعيدا عن كل محاولات شاذة من طرف ممثلي الاستبداد والتحكم في صناعة الرعب داخل الجامعات المغربية، ومحاصرة كل محاولات تمييع هذه الأجواء وتحويلها لفضاء للعنف والاستبداد والبؤس”.