وجهة نظر

بين منع عزيز الرباح والسماح للرفيق السفاح !

دائما على منوال الوافا ماذا وقع في المغرب؟ وماذا يقع في الجامعة المغربية؟ وماذا يمكن ان نتوقع في المستقبل من الجامعة؟ كلها أسئلة نوردها بين الفينة والأخرى لعنا نهتدي إلى بعض الأجوبة التي تشفي وتسد رمق تساؤلاتنا.

فبعد هذا القمع والعنف سواء الرمزي خارج الجامعة من منع لتظاهرات تواصلية سلمية لعدد من وزراء العدالة والتنمية كان آخرها وليس أخيرها منع الأستاذ “عبد العزيز رباح” وزير التجهيز والنقل وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية من مهرجان خطابي تواصلي مع ساكنة (باقيلم بن سليمان)، وقبلها كان منع الأستاذ مصطفى الخلفي ثم منع العديد من الخيمات التواصلية لحركة التوحيد والإصلاح من لدن السلطات المحلية في العديد من المدن..

ولعلي سأقف هنيهة وأتساءل لماذا تمنع هكذا مناشط وكلها تستأذن قبل دخول البيوت؟ ثم أرجع بكم إلى المحطة النضالية العمالية فاتح ماي لهذه السنة وأجد من بين من يخرج (للنضال) والتعبير عن عدد من مواقفه ذاك الفصيل المحظور العمل، المتهم بالعديد من الجرائم.. يخرج محميا مرفوع الرأس وهو القاتل والقائل “لن يمرو .. لن يمرو .. لن يمرو إلا على جثثنا”.

فلا يمكن أن نتوقع من مجتمع يحمى فيه الظالم”قائد الدروة” ويتابع فيه المظلوم “صاحب فيديو الزفت المغشوش”.. ونربط هذا بالجامعة فكما يقول الشنقيطي “أحقر الظلمة من يظلم ويرفع راية المظلومية ويقتل ويلعب دور الضحية” سوى المزيد من إراقة دماء الأبرياء والفقراء مدعوما بصمت ما يسمون انفسهم بجمعيات حقوق الانسان و يشغلون كل وقتهم في الصراخ حول هاته المطالب، كما سنتوقع من طرف من ينبحون من أجل الحرية الجنسية، ويمنعون الحرية الفكرية، المزيد من إزاحة المجتمع إلى الحيوانية وتجريده من الرقي بالفكر والعلم.

من المسؤول عن كل هذا إذن!