مجتمع

” مجموعة العمل” تطالب الرميد وحصاد بالتحقيق في غزو تمور “إسرائيلية” للسوق المغربية

طالبت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، وزيري الداخلية والعدل بفتح تحقيق في غزو التمور “الإسرائيلية” للسوق المغربية، خاصة خلال شهر رمضان.

ووجهت “مجموعة العمل” رسالتين إلى حصاد والرميد، حصلت جريدة “العمق المغربي” على نسخة منهما، تطالبهما بـ”تفعيل مساطر التحقيق وتنزيل العقوبات اللازمة في حق من يرتكبون هذه الجرائم الاقتصادية”.

وأشارت الهيئة المناهضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، أن الاختراق “الإسرائيلي” للأسواق المغربية يتكرر كل موسم رمضان عبر التمور من مصدر “إسرائيلي”، يتم ترويجها بشكل مباشر دون تدخل للسلطات العمومية المسؤولة عن هذا الاختراق.

واعتبرت أن ترويج المنتجات الصهيونية يعد “صدمة وتحدي سافر لشعور المغاربة ومواقفهم المناهضة للعدوان الصهيوني، وخرق فاضح لثوابت الأمة وللمرجعيات القانونية والسياسية والدبلوماسية التي تفترض الانسجام مع مقاطعة الكيان الصهيوني على كافة الصعد، وقطع كل العلاقات معه، وتطبيق الالتزامات العربية والإسلامية”.

وتساءلت المجموعة في الرسالتين حول “مسؤولية السلطات العمومية المعنية في مراقبة الحدود والجمارك والأسواق ضد هذا الاختراق المباشر العلني والمتكرر”، معتبرة أن هذا الأمر يتعارض مع موقف الشعب المغربي من كيان العدو الصهيوني.

وحذرت من الخطورة المباشرة لهذه المنتجات على صحة وسلامة المواطنين، “باعتبار المصدر المشبوه للسلع المذكورة وباعتبارها مواد معدلة جينيا ومهربة ويقع تزوير اسم دولة المنشأ على صناديقها، مما يشكل جرائم في نظر القوانين الزجرية المغربية و يتطلب إجراء البحث في شأنها و معاقبة مرتكبيها”.