“الوعي النسائي” تطالب بوقف “محاكم الجامعات” ومعاقبة المجرمين

طالبت منظمة تجديد الوعي النسائي، بفتح تحقيق عاجل وفوري لمعاقبة المتورطين في الاعتداء على الفتاة شيماء بجامعة مكناس، داعية إلى وضع حد لـ”المحاكم العبثية بالجامعات وإيقاف نزيف التسيب واللاأمن”.

ودعت المنظمة النسائية في بيان استنكاري لها، توصلت جريدة “العمق المغربي” بنسخة منه، وزارة التعليم العالي بالتدخل قصد “حماية حرمة الجامعة من كل أشكال العنف الفكري والتعايش والمكتسب الحقوقي”.

وطالب البيان الذي وقعت على مضمونه سبع جمعيات نسائية، من القطاعات الوصية إنصاف الضحية وجبر ضررها وتوفير الدعم النفسي لها، داعيا “كل الهيئات الحقوقية والنسائية لشجب واستنكار هذا الفعل الشنيع ومناصرة هذه المواطنة التي تعرضت لمختلف أنواع التنكيل والإهانة والإذلال”.

وكان الفصيل المدعو “البرنامج المرحلي”، قد نصب “محكمة” داخل الحرم الجامعي بمدينة مكناس “لمحاكمة” المستخدمة شيماء في واضحة النهار، قبل أن يصدر حكما يقضي بحلق شعرها وحاجبيها مع تعريضها للصفع 200 مرة، والاعتداء على شقيقتها وطالب آخر، في مشهد شبيه بما تقوم به “داعش”.

وتساءلت “تجديد الوعي النسائي”، في البيان ذاته عن “من فوّض لهؤلاء تنصيب المحاكم بكل حرية وإصدار الأحكام التي تتسم بالإذلال والسادية وتنفيذها دون رادع وكأننا عدنا لزمن السيبة”.

وتابع البيان ذاته “من يوفر لهذا الفصيل الغطاء والحماية لممارسة هذا الإجرام والإرهاب الذي تهتز له الجامعة بين الفينة والأخرى، وأين كان مسؤولو إدارة الجامعة والأمن لحماية الطلبة وكل المواطنين العاملين بالجامعة أو المستفيدين من خدماتها”.