أخبار الساعة

“الزهراء” يدعو لمراجعة القانون لتشديد العقوبة على أمثال “حالقي رأس شيماء”

تفاعلا مع “الجريمة الشنعاء” التي شهدتها كلية العلوم بمكناس الأسبوع الجاري في حق الفتاة شيماء التي حلق أفراد “البرنامج المرحلي” شعر رأسها داخل الكلية، دعا منتدى الزهراء للمرأة المغربية إلى مراجعة القانون الجنائي “بما يضمن تَشديد العقوبات على مرتكبي هذه الأفعال الشنيعة التي تخلق حالة من الرعب في نفوس الطلبة والطالبات والمستخدمين وأسرهم، وتحول دون أن تظل الجامعة فضاء للعلم والمعرفة والسلوك الراقي والاحترام المتبادل”.

ووصف المنتدى في بيان له توصلت جريدة “العمق المغربي” بنسخة منه، الحادث بـ “الاعتداء الهمجي”، نفذته “عناصر اجرامية تنسب نفسها لفصيل “طلابي” اسمه البرنامج المرحلي”، حيث “أقدمت هذه المجموعة الارهابية على ارتكاب جريمة “حلق شعر وحاجبي المُواطنة مغربية” ببشاعة، إلى جانب ممارسة كل أشكال التعذيب الجسدي والمعنوي عليها”.

واستنكر المنتدى النسائي “الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان، الذي يقف وراءه من ينصبون أنفسهم بدون وجه حق “قُضاة”، ويصدرون “الأحكام” في حق المواطنين والمواطنات داخل الجامعة”، كما ثمن في الوقت ذاته “مسارعة الجهات الأمنية باتخاذ الاجراءات اللازمة للبحث عن مرتكبي هذه الجريمة الشنيعة، وكذا اعلان رئاسة الجامعة اتخاذ الإجراءات اللازمة طبقا للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل في حق كل من ثبت تورطه في مثل هذه السلوكات المخلة بالنظام العام”.

إلى ذلك، أعلن منتدى الزهراء للمرأة المغربية انخراطه في كل “الأشكال النضالية”، من أجل “إنصاف الفتاة المعتدى عليها، والضرب على أيدي المجرمين الذين مسوا بسلامتها  الجسدية والنفسية”، مطالبا “بأن تأخذ العدالة مجراها في حق المتورطين وأن يتم الضرب بقوة على ايدي مثل هذه العصابات الاجرامية التي تشكل خطرا حقيقيا على سلامة المواطنات والمواطنين داخل الحرم الجامعي وخارجه أيضا”.

ودعا بيان المنتدى الذي يضم العشرات من الجمعيات النسائية، المسؤولين إلى العمل على “توفير الحماية اللازمة للحرم الجامعي لكي لا تنال منه أيدي العابثين والمتلاعبين بأمن واستقرار المملكة”.