مجتمع

قياديان يساريان يكسران صمت أطراف اليسار والحقوقيين بإدانتهما لواقعة جامعة مكناس

كسر قياديان يساريان الصمت الملحوظ من قبل الأطراف التي تنتمي إلى الطيف اليساري والحقل الحقوقي على السواء، بخصوص واقعة حلق شعر فتاة في جامعة مكناس وتعنيفها بشكل وحشي من قبل الفصيل الطلابي “البرنامج المرحلي، يوم الثلاثاء الماضي.

باجو: ألا يجب على الـA.M.D.H أن تتحرك وتنحاز للدفاع عن حقوق فتاة مكناس المسكينة؟

إلى ذلك، دعا عضو اللجنة الإدارية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حميد باجو، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إلى التحرك بالانحياز للدفاع عن فتاة مكناس المسكينة”، وفق ما ورد في تدوينة له على جداره بموقع “فايسبوك”.

وكتب باجو: “شخصيا، كنت دائما، ولا زلت، أقدر دور الجمعية المغربية لحقوق الإنسان المركزي، في التعريف والدفاع عن حقوق المظلومين في هذا البلد”، قبل أن يناشدها، عبر تساؤل يحمل الكثير من الإيحاء: “ألا تتحرك اليوم وتنحاز للدفاع عن حقوق فتاة مكناس المسكينة ؟؟؟؟”.

السعيدي: “ما تم فعل شنيع”، ويتهم تيارا سياسيا دينيا بالمزايدة

أما عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد، كمال السعيدي، فقد اعتبر في تدوينة له على جداره بموقع “فايسبوك”، أن “ما أقدم عليه فصيل طلابي محسوب على اليسار، من حلق لشعر فتاة بإحدى الجامعات المغربية هو فعل شنيع ولا يمكن إلا إدانته وبدون أي تحفظ”.

إلا أن عضو المكتب السياسي للاشتراكي الموحد، لم يكتف بالإدانة فقط، بل اتهم تيارا سياسيا دينيا دون أن يذكره بالإسم، يروج للواقعة من باب المزايدة.

إلى ذلك، كتب السعيدي: إن “ما يروج(ه) بعض المحسوبين على تيار سياسي ديني، من باب المزايدة، أن ما أقدم عليه هؤلاء الطلبة اليساريون، هو أخطر مما تقوم به داعش !!”، متسائلا إن كان الأمر يتعلق ب “دفاع عن البربرية، أم هو مجرد اصطياد في المياه العكرة ؟!”، مواصلا تساؤلاته :”هل يدرك هذا البعض حجم المسافة بين حلق فروة رأس بالقوة وفصل تلك الرأس عن جسدها؟!”.

وختم قيادي الاشتراكي الموحد، تدوينته بسؤال أخير: “متى يدرك هذا البعض، أن مواجهة العنف بالجامعة، كما في المجتمع، تبدأ بإنتاج الموقف المبدئي، حيث لا مجال للانتقائية ولا مجال لازدواجية المعايير، ولا مجال للتضليل، ولا مجال للحسابات الصغيرة”.