منوعات

خبراء يسعون لإنتاج وسائل تكنولوجية أكثر “بشرية”

تتجه جميع الشركات الكبرى إلى تصنيع وسائل تكنولوجية، تحاكي السلوك البشري، إذ طورت شركة آبل برنامجها “سيري”، وهو عبارة عن “مساعد ذكي”، يمكنه تشغيل الهواتف والأجهزة، التي تنتجها الشركة، من خلال تلقي أوامر بالصوت البشري.

وبحسب الــ “بي بي سي” التي نشرت الخبر، فإن شركة غوغل هي الأخرى طورت برنامجها “غوغل ناو”، فضلاً عن شركة مايكروسوفت التي طورت برنامج “كورتانا”، وشركة بيدو الصينية التي طورت “ديور”.

وحتى الشركات الصغيرة بدأت تسير على خطى الشركات الكبرى، وتطلق منتجاتها المشابهة في الأسواق، إذ طورت شركة “إكس. أي”، وهي شركة ناشئة في نيويورك، برنامجين من برامج “المساعدة الافتراضية” أطلقت عليهما اسمي “آمي وأندرو”.

وقد صُممت تلك البرامج التي يعرف الواحد منها باسم “المساعد الافتراضي” لتسهيل حياة الإنسان اليومية، وبعض هؤلاء المساعدين الافتراضيين له شخصيته المميزة، بينما البعض الآخر يقوم بالمهام المطلوبة منه فحسب.

وحقيقة فإن الأمر ليس مجرد شفرات وصوت يتحدث إليك، بل وراء أولئك المساعدين الافتراضيين فِرق للكتابة، تصيغ كل كلمة وكل عبارة بدقة متناهية، وفي الكثير من الحالات، تعمل هذه الفرق على عكس ما تظن، فهي تضم شعراء سابقين وكتّاب سينمائيين ومسرحيين وروائيين، تتعاقد الشركات مع الكثير منهم، لإضفاء الصفات البشرية على برامج المساعدة الشخصية الافتراضية تلك، أو بالأحرى، لتصبح تلك البرامج والأجهزة أكثر شبهاً بالبشر.