مجتمع

هيئة تدين “تطبيع النظام المغربي مع الكيان الصهيوني”

أدانت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة التابعة لجماعة العدل والإحسان، ما اعتبرته “الممارسات التطبيعية التي ينتهجها النظام المغربي مع الكيان الصهيوني”، كما استنكرت الصمت الدولي تجاه الخطوات الاستيطانية الصهيونية، وللتهويد الممنهج بحق المقدسات الفلسطينية.

ووقف مكتب الهيئة المساندة لقضايا الأمة، حسب بلاغ له نشر على الموقع الرسمي لجماعة العدل والإحسان على النت، على “الخطوات التطبيعية التي عرفها المغرب في الآونة الأخيرة، والمتمثلة في احتضان مدينة الرباط للقاء حول التكوين المهني بمشاركة الصهاينة، ومشاركة وفد ثاني بمدينة أكادير ضمن فعاليات المؤتمر السابع للجنة تسيير الأعمال المتعلق بتوفير طاقة نظيفة لمدن البحر الأبيض المتوسط”.

واعتبر البلاغ أن هذه الخطوات “تزكية لجرائم الصهاينة في حق إخوتنا في فلسطين، واستفزازا واضحا وصريحا للشعب المغربي المحب للقضية الفلسطينية والمدافع عنها، والتي كان آخرها احتجاجه في العديد من المدن المغربية استنكارا لمشاركة الصهاينة في كوب 22 بمدينة مراكش”.

إلى ذلك، نددت الهيئة ذاتها بـ”الوضع المأساوي والكارثي الذي تعرفه حقوق الإنسان في كل من مصر وسوريا وليبيا والعراق والعراق وبورما، جراء تنامي حالات القتل والاعتقال والمحاكمات الصورية التي تطال الشرفاء والأحرار، ودعوة المؤسسات الدولية كي تتحمل مسؤوليتها في الدفاع عن المستضعفين في كل مكان”.

كما أعلنت تضامنها مع “جميع المستضعفين والمقهورين في كل أنحاء العالم”، ومع “جميع المظلومين والمضطهدين والمقصيين بغير حق في هذا البلد الحبيب”، وأدانت ما أسمته بـ “كل المؤامرات التي تهدف النيل من مكتسباته وحقوقه وهويته”، وكذا لـ “القتل الممنهج الذي يتعرض له مسلمي الروهينغا من طرف قوات الأمن في ميانمار”.

هذا ودعا بلاغ الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة “كل العقلاء” إلى “بذل مزيد من الجهود لمواجهة كل موجات التطرف والعنصرية والعمل على نشر ثقافة الحوار والتسامح والتعاون لما فيه خدمة اﻹنسانية جمعاء”، كما دعا  الأمة العربية والإسلامية لـ”مزيد من اليقظة والحذر من مخططات الاستكبار العالمي وأذنابه، الرامية لتفرقة الأمة والنيل من وحدتها”.