سياسة

طليمات: عزيز بنعزوز قلل الحياء على قيادي تاريخي مثل اليازغي

هاجم جليل طليمات، القيادي الاتحادي، ما ورد في تصريحات “القيادي البامي”، عزيز بنعزوز، واصفا إياها بأنها تحمل”قلة الحياء على قيادي تاريخي”، كما وجه سهام نقده اللاذع تجاه من أسماهم ب”اللاهثين وراء البام”، من إخوة محمد اليازغي، الكاتب الأول الأسبق للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في إشارة منه إلى الاتحاديين الذين يغازلون حزب الأصالة والمعاصرة، وصمتهم تجاه تصريحات بنعزوز.

ففي تدوينة له على جداره بموقع “فايسبوك”، إثر ما ورد من تصريحات في الحوار الذي أجرته يومية “المساء” في عددها الصادر أمس الإثنين، مع اليساري السابق، “القيادي البامي” حاليا، عزيز بنعزوز، انتقد طليمات ما أسماه ب “الحقد الدفين على أحد رموز الكفاح الاتحادي الطويل والمرير؟” وعن رأي اللاهثين من إخوة اليازغي وراء البام، كما قال.

وكان قد ورد في الحوار المذكور، قول بنعزوز، في رد على تصريح سابق لمحمد اليازغي: “بكل صراحة، عندما يبلغ الإنسان من العمر عتيا، فلن أرد عليه أظن أن المغاربة أذكياء…. ولا ينطلي عليهم هذا البهتان والتغليط…!!!”، فيما كان محمد اليازغي قد صرح في وقت سابق: “إن حركة 20 فبراير أفشلت خطة لصناعة حزب إداري هدفه التحكم”، في إشارة منه، حينها، إلى حزب الأصالة والمعاصرة.

وبدا أن طليمات لم يستستغ هجوم بنعزوز على اليازغي، حتى “وإن كان هذا الآمر عاديا ومفهوما لدى الجميع”، حينما يتعلق بالحروب الدائمة بين “البام” و”البيجيدي”، فإنه، يضيف طليمات، “من غير المستساغ أن يتجرأ هذا “اليساري السابق”، فيقلل الحياء على قيادي تاريخي اتحادي محترم كالمناضل محمد اليازغي”، الذي اعتبر أنه “مهما تغيرت الأحوال والمواقع”، فإنه “سيظل المشهد السياسي الملوث بمثل هذه الطفيليات، في حاجة لما عهد فيك من نزاهة فكرية وشجاعة في الرأي والموقف.. وفي حاجة لحكماء جيلك”، يشدد طليمات.