سياسة

نبيلة منيب: غياب الثقة أضر بنا وبالحركة التقدمية عموما

قالت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، إن غياب الثقة “أضرت بِنَا أيضا، في داخل الحزب الاشتراكي الموحد، لذلك لا يمكن أن نأتي شيئا أضر بِنَا وبالحركة التقدمية عموما”.

وأوضحت منيب، في تدوينة لها على جدارها بموقع التواصل الاجتماعي، “فايسبوك”، وهي تحاول الإجابة عن “بعض الأسئلة المتكررة، التي تلقى في أكثر من مكان، ومنها موضوع الثقة”، كما كتبت، بأن الحزب الاشتراكي الموحد، يقدم في هذا السياق، “بعض الضمانات التنظيمية، مثل مدونة السلوك التي تمنع على كل عضو أن يقبل بمنصب في هيئات الدولة، دون أن يرجع إلى الحزب، ومنها عقد مؤتمر استثنائي في حال عرض للدخول إلى الحكومة. أو بمعنى اخر، وعلى عكس أحزاب أخرى، التي هي فاقدة لاستقلاليتها، المشاركة في هيئات الدولة بالنسبة لنا تخضع لقرار جماعي بعد نقاش حر ومسؤول”.

وفي هذا السياق، استحضرت منيب “تجربة واقعية”، كما سمتها، “حين رفضت منظمة العمل الديمقراطي الشعبي، وهي من الفصائل التي شكلت واندمجت في الحزب الاشتراكي الموحد” قبول عرض وزاري حين شكل الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي ما سمي بحكومة التناوب في سنة 1998.

وفيما أكدت منيب على تفهم وإدراك الحزب “الجيدين”، بخصوص “أزمة الثقة التي قلت بين الشعب من جهة، وبين الأحزاب السياسية من جهة ثانية، خصوصا بعد كل انتخابات برلمانية، أنتجت فيما سبق تجارب حكومية لم تحافظ على وعودها الانتخابية”، فإنها أشارت إلى أن غياب هذه الثقة “أضرت بِنَا أيضا”، قبل أن تؤكد على أنه “لا يمكن أن نأتي شيئا أضر بِنَا وبالحركة التقدمية عموما”.

وشددت الأمينة العامة للاشتراكي الموحد، في ذات التدوينة، بأن الحزب الاشتراكي الموحد لا يطرح نفسه بديلا عن بقية الأحزاب، بقدر ما يمثل “استمرارية لحركة سياسية تريد تحقيق تغيير مجتمعي شامل، عبر بوابة الانتقال إلى نظام حكم الملكية البرلمانية، وإذا لم يتحقق ذلك فسنستمر في معارضتنا للأسس التي يقوم عليها النظام الحالي”.