العثور على جثة طالب بالحي الجامعي لأكادير بعد 5 أشهر على اختفائه
اكتشفت أمس الإثنين جثة متحللة لطالب ينحدر من مدينة طانطان، داخل إحدى المراحض بالحي الجامعي لأكادير، بعد اختفائه منذ 17 من دجنبر 2015، حيث تم اكتشاف الجثة من قبل بعض نزلاء الحي بعد انبعاث روائح كريهة من داخل مرحاض مغلق منذ سنوات.
وكان الطالب موضوع بحث من لدن السلطات الأمنية منذ أشهر إثر تقدم عائلته بشكاية تفيد باختفائه من أمام الحي الجامعي، والذي كان آنذاك مسرحا لمواجهات بين طلبة منحدرين من الأقاليم الجنوبية، حيث ربط المختفي اتصالا بشقيقه المتواجد بالمنزل الذي يكتريانه بحي السلام بمدينة أكادير، ليخبره أنه يتواجد قرب الحي، غير أن عدم عودة الطالب إلى المنزل دفع شقيقه للاتصال به غير أنه تفاجأ بوجود الهاتف خارج التغطية.
وكثفت العائلة منذ ذلك الحين بحثها رفقة المصالح الأمنية من أجل العثور على المختفي (ع.ر)، غير أن كل جهودها باءت بالفشل قبل أن تستيقظ امس الاثنين على خبر العثور على الجثة بالحي الجامعي المذكور وهو في حالة متحللة جد متقدمة، حيث جرى نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني من أجل اجراء تشريح لجثته بهدف التوصل لحقيقة وفاته.
وفي سياق متصل، ذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن ولاية أمن أكادير فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة، وعملت على مباشرة المعاينات الأولية الضرورية، التي رجحت فرضية تعرض المعني بالأمر لسقوط عرضي من خلال فتحة بالسقف، لتستقر جثته بإحدى دورات المياه بالبناية المغلقة منذ سنة 2012.
